الفيلم العالمي 'وُلد ملكا' على شاشات السعودية

المخرج الاسباني أغوستي فيلارونغا يروي في فيلمه القادم أحداث الرحلة الشهيرة للملك فيصل بن عبدالعزيز إلى لندن في العام 1919.
فريق الفيلم يضم ممثلين سعوديين وأجانب
إنتاج مشترك بين السعودية وبريطانيا وإسبانيا

الرياض - ينتظر الجمهور السعودي في نهاية سبتمبر/أيلول القادم عرض الفيلم العالمي "وُلد ملكا" (بورن أكينغ) في دور السينما بالمملكة، والذي يروي أحداث الرحلة الشهيرة للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود إلى بريطانيا في العام 1919 مع نهاية الحرب العالمية الأولى. 
يركز الفيلم الهوليوودي على تلبية الامير فيصل دعوة الملك جورج الخامس لزيارة لندن التي أراد منها والده الملك عبدالعزيز إدخاله في السياسة في سن مبكرة، وكان آنذاك بعمر 13 عاما.
وكانت للزيارة أهداف سياسية لتأمين المملكة والحرص على سلامتها في زمن يشهد اضطرابات بين كبريات الدول في العالم، وكان على الأمير فيصل أن يتعامل مع عدة شخصيات سياسية بارزة مثل جورج كرزون وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة، وونستون تشرشل رئيس الوزراء الأسبق في المملكة المتحدة، وبشخصيته الهادئة والمتزنة استطاع الأمير السعودي أن يكون صداقات مع العديد من الشخصيات مثل الأميرة ماري ابنة الملك جورج الخامس.

ويعرض "وُلد ملكا" الروح القيادية والحكمة والهدوء التي تمتع بها الملك فيصل في عمر مبكر، ما جعل حكام العالم يتوقعون له مستقبلا سياسيا متفوقا وعظيما.
يدير إنتاج الفيلم الاسباني أندريس غوميز الحائز الذي عبر عن سعادته بإنجاز الفيلم الذي كان لمدة طويلة محل تفكير وحلم، ولم يكن ليتحقق حتى عام 2015 عندما التقى الأمير تركي الفيصل، وفقا للمنتج في تصريح لصحيفة "سبق" الالكترونية السعودية.
يتولى الاسباني أغوستي فيلارونغا إخراج الفيلم الذي تم تصوير مشاهده بين الرياض ولندن، وهو إنتاج مشترك بين السعودية وإنكلترا وإسبانيا.
الفيلم من تأليف الكاتب السعودي بدر السماري بمشاركة ري لوريغا وهنري فرتز، وهو من بطولة هيرميوني كورفيلد وإد سكرين ولورانس فوكس وجيمس فليت، ويضم فريق العمل أيضا طفلا سعوديا مثل شخصية الفيصل في سن الـ8 سنوات، والممثل السعودي راكان عبدالواحد، وأكثر من 80 شابا سعوديا.
وقد عرض الفيلم بشكل خاص مرتين في العام 2017، في السعودية ولندن قبل تدقيق ومراجعة أحداثه من قبل دارة الملك عبدالعزيز.