"القلم العاشق" في الزمن المحترق

كلستان المرعي تقدم دراسة ورؤية أدبية في قصائد عصمت شاهين دوسكي.
الإحساس أكثر صدقا وواقعية من السمع والتخيل
عاشق تزامن مع أحداث تحترق فكريا واجتماعيا

دهوك (العراق) ـ عن مكتبة كازي في دهوك بالعراق صدر كتاب "القلم العاشق في الزمن المحترق" دراسة ورؤية أدبية في قصائد عصمت شاهين دوسكي. يضم الكتاب دراسة فكرية إنسانية قيمة في عوالم قصائد الشاعر عصمت شاهين دوسكي بقلم الناقدة الأكاديمية السورية كلستان المرعي، واشتمل الكتاب على: المقدمة – القلم العاشق – بين الإحساس والوجود – أضواء على قصيدة بادي – الاعتدال في الحب – الواقعية والصور الشعرية - الأمكنة والأزمنة – إضاءات على قصيدة الحدباء – قراءة ورؤية لقصيدة يا العزيزة – نبذة عن حياة الأديبة كلستان المرعي – نبذة عن حياة الشاعر عصمت شاهين دوسكي – المصادر). صمم الغلاف الفنان والمصمم الكبير نزار البزاز. 
تقول الكاتبة في مقدمتها: 
في ظل التناقضات العصرية وتسارع الأحداث والحروب والأزمات التي يتحمل كاهلها الإنسان البسيط يتجلى الشعر ليكون شاهد عيان للنفس والمكان والزمان ولو سألنا لماذا عصمت شاهين دوسكي؟ من الإشارات المهمة أن الشاعر عاش الأحداث وكان جزءا منها وما تراه العين وتعانيه الروح الإحساس أكثر صدقا وواقعية من السمع والتخيل، فالعيش مع الأحداث يفجر صورا شعرية واقعية عميقة التأويل والتحليل والتأثير في القارئ.
إنه عاشق ... لكنه ليس كأي عاشق تزامن مع أحداث تحترق فكريا واجتماعيا .. يبدي رأيه وتوجيهه وإرشاده ويسلط الضوء بصورة جريئة نادرة في زمن طغت معظم الأقلام للصمت والركود والروتين.
الكتاب مصدر مهم لكل الأجيال والدارسين والباحثين حيث الفكر والواقع والرؤية الحقيقية لتناقضات ومكابدات الإنسانية في واقع الحياة.