القمة العالمية للتسامح تكرم مجلة شواطئ

وزيرة الدولة للسعادة تسلم درع التكريم للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
مجلة "شواطئ" تصدر بشكل فصلي تحت رعاية حكومة أبوظبي، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي
"شواطئ" أتثبت وجودها كمنصة مثالية لجيل من القادة المبدعين والمفكرين والملهمين

أبوظبي ـ كرمت القمة العالمية للتسامح بدورتها الثانية 2019، التي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مساء أمس الأربعاء، مجلة "شواطئ" التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وذلك تقديراً للجهود التي تقوم بها المجلة في نشر التسامح، وكشريك إعلامي رسمي للقمة.
وسلمت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة، درع التكريم للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي – مجلة شواطئ، حيث تسلمه بالنيابة عن اللجنة مبارك الدرمكي مدير قسم الفنون في اللجنة.
وتستقطب "القمة العالمية للتسامح" التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح»، نحو 3000 مشارك من القادة العالميين والخبراء الدوليين ومسؤولين حكوميين ومتخصصين من أكثر من 100 دولة، لبحث سبل نشر قيم التسامح عالمياً ودعم الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، والتأكيد على احترام المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، وكيفية تدريب وتمكين الشباب من ممارسة وتبنــي نهـج التسامح.

مجلة شواطئ
شريك إعلامي رسمي للقمة

يذكر أن مجلة "شواطئ" تصدر بشكل فصلي تحت رعاية حكومة أبوظبي، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وقد أتثبت وجودها كمنصة مثالية لجيل من القادة المبدعين والمفكرين والملهمين، والذين ساهمت مبادراتهم بعيدة النظر في صياغة العالم الذي نعيش فيه اليوم، وعلى المستويين المحلي والعالمي، ومشاركة أفضل ما تمتاز به إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقد اعتمدت المجلة عبارة "أبوظبي: أصالة الحضارة وحداثة الحياة" لتحدد بالصورة المثلى رؤيتها ورسالتها.
وتسخر المجلة جهودها في سبيل تحقيق التوازن بين اللغتين العربية والإنجليزية، ومقاربة تفاصيلهما، وتشييد جسور التواصل الحضاري التي تسهم في التقارب بين الأمم والثقافات المختلفة، مستمدة جوهر عملها من رؤية الوالد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان مثالاً عالمياً لرجل السلام والتسامح لما امتلكه من رؤية واقعية قائمة على أساس تعزيز روح التعايش السلمي.