القوات الجوّية وعلاقتها بحروب المستقبل

الكتاب يتناول التطور الذي تشهده القوات الجوّية مع دخول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالم التسلّح.
أوضاع القوات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وكيفية تأثّرها بالعوامل الجيوساسية والحرب على الإرهاب والنزاعات الإقليمية
هيئة موسّعة لقيادة الأركان المشتركة في الجيوش المتقدمة

بيروت ـ الكاتب رياض قهوجي يُصدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت كتاباً بعنوان رئيسي «القوة الجوّية وحروب المستقبل» وعنوان فرعي «مفاعيل تقدّم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي». 
يتناول الكتاب التطور الذي تشهده القوات الجوّية مع دخول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالم التسلّح، وخاصة مع ولادة قطاعات جديدة في هيكلية القوات المسلحة مثل قيادة الحرب السيبرانية وقيادة حرب الفضاء، لتشكل مع قيادة القوات البرية والجوية والبحرية هيئة موسّعة لقيادة الأركان المشتركة في الجيوش المتقدمة.
هذه المقدّمة لفصول لاحقة يتناول كل منها وبشكل مفصل بعض ما جاء فيها حول عوامل تطور القوات الجوية والصاروخية، ودور التكنولوجيا ومدى تأثيرها على شكل العمليات الحربية والاستراتيجيات العسكرية. 
وقد ساهم عدد من كبار الباحثين والخبراء في تطور القوات الجوية بإعداد هذا الكتاب، الذي يسلط الضوء على ما وصلت إليه قدرات القوى الجوية العالمية من تقدّم سيرسم مسار تطورها في المستقبل. 
كما تتناول فصول الكتاب أوضاع القوات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وكيفية تأثّرها بالعوامل الجيوساسية والحرب على الإرهاب والنزاعات الإقليمية. وتُظهر كيف أن طبيعة الصراعات تداخلت مع التطور التكنولوجي وبات كلاهما يؤثّر على الآخر، بحيث لم يعد من الواضح إذا كان سباق التسلح العالمي مردّه شغف الإنسان لمعرفة حدود قدرة التقدم التكنولوجي أو سعي بعض القوى للسيطرة على العالم. جاء الكتاب في 176 صفحة.