الكويت تعلن حظرا شاملا للتجول لمنع انتشار كورونا

السلطات الكويتية تقرر تطبيق الحظر بداية من الأحد اعتبارا من الرابعة مساء حتى نهاية مايو الجاري.
كورونا ينهي حياة طبيب مصري يعمل بالكويت

الكويت - أعلنت الكويت على وقع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجمعة، حظرا شاملا للتجول في كامل أنحاء البلاد يدخل الأحد حيز التنفيذ.

وقالت وزارة الإعلام الكويتية على تويتر، إن "الكويت قررت تطبيق الحظر الشامل اعتبارا من الرابعة مساء (13:00 بتوقيت جرينتش) الأحد 10 مايو/أيار وحتى الثلاثين من الشهر نفسه للحد من انتشار كوفيد-19".

وقال الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، إن "القرار جاء بناء على توصيات السلطات الصحية في البلاد".

ويأتي قرار الحظر تزامنا مع إعلان وزارة الصحة الكويتية تسجيل 641 إصابة جديدة بالفيروس في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 7208 حالات.

وأكد بيان صادر عن الوزارة الجمعة أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها بالوباء، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 47، وأوضح أن الحالات في العناية المركزة بلغت 91 حالة منها 48 حالة مستقرة و43 حالة حرجة.

وحددت الوزارة المناطق السكنية التي سجلت أعلى الإصابات بالوباء وهي؛ الفروانية (66) وحولي (63) وخيطان (56) وجليب الشيوخ (49).

وقالت إن غالبية الإصابات الجديدة المسجلة لهي لأجانب مقيمين بالكويت، حيث أصيب 160 هنديا و122 مصريا و48 بنغلاديشيا و44 باكستانيا، فيما ضرب الوباء 154 كويتيا.

وكان وزير الصحة الكويتي باسل الصباح قد أعلن في وقت سابق اليوم، شفاء 85 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية ليبلغ مجموع عدد الحالات التي شفيت من الإصابة بالمرض 2466 حالة.

كما أعلن الصباح الجمعة وفاة أول طبيب في البلاد بعد إصابته بكورونا، حيث نقلت مصادر إعلامية عن الوزير أن الطبيب الذي يحمل الجنسية المصرية مات متأثرا بمضاعفات الفيروس.

وأوضحت ذات المصادر أن طارق حسين مخيمر (62 عاما) كان يعمل طبيب أنف وأذن وحنجرة في الكويت منذ أكثر من 20 عاما، لافتة إلى أنه كان من بين الأطباء العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة انتشار الوباء قبل إصابته به ونقله إلى العناية المركزة.

وكانت السلطات الكويتية قد اتخذت في مارس/آذار الماضي مجموعة من الإجراءات لمواجهة انتشار الوباء، حيث أغلقت المنافذ البحرية والجوية والبرية على الوافدين والمسافرين.

كما منعت الموظفين الكويتيين وغير الكويتيين المشمولين بكافة أنواع الحجر الصحي الإلزامي من مباشرة العمل.

وأغلقت جميع صالات السينما وصالات الأفراح العامة والخاصة وقاعات الفنادق. وأوقفت الأنشطة الرياضية والثقافية.