اللحوم المصنعة على رأس أخطر المواد الغذائية

اللحوم الصناعية تخضع لمعالجة ضارة بهدف تمديد فترة صلاحيتها أو تغيير مذاقها عن طريق تدخينها أو تحسينها أو تمليحها.
مادة غذائية تستدرج السرطان والربو وأمراضا نفسية

لندن - وضع خبراء التغذية منتجات اللحوم المصنعة كالنقانق والمرتديلا في رأس قائمة أكثر المواد الغذائية ضررا على الصحة، وأشار الخبراء وفقا لصحيفة "ميد ديلي" أنه كلما كانت هذه الأطعمة أرخص، تضاعفت فيها المواد السامة المسرطنة.
وتأتى اللحوم المصنعة على رأس قائمة الأطعمة المعالجة وهي عبارة عن لحوم خضعت لمعالجة بهدف تمديد فترة صلاحيتها أو تغيير مذاقها عن طريق تدخينها أو تحسينها أو تمليحها أو إضافة مواد حافظة.
وجاءت المواد الغذائية المدرجة تحت تصنيف "نصف مصنعة" في الترتيب الثاني لأسوأ المواد الغذائية، كمنتجات الأجبان الرخيصة المصنوعة من مواد رخيصة من زيوت ودهون معالجة، ولاحتوائها على نسبة عالية من المواد الحافظة كالفوسفات.
واحتلت المواد الغذائية المعلبة المرتبة الثالثة للمواد الغذائية الضارة.

وكانت دراسة أميركية حديثة حذرت من أن اللحوم المصنعة، يمكن أن تسهم في خطر الإصابة باضطرابات نفسية مثل الهوس.
وعن السبب في ذلك، كشفت الدراسة أن المواد الكيميائية كالنترات وهي مواد مستخدمة لمعالجة وحفظ اللحوم المصنعة مثل اللانشون والسلامي، والهوت دوغ وغيرها من اللحوم المصنعة قد تسهم في الإصابة بالهوس.
وربطت دراسة أخرى بين تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة وزيادة فرص الاصابة بخلل في قوة دفع الدم لجدران الاوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
وأشار باحثون أميركيون من ان الإفراط في تناول اللحوم المصنعة عند بعض الأشخاص الذين يحملون جينا معينا يمكن أن يزيد فرص إصابتهم بسرطان الأمعاء.
وكانت دراسة بريطانية، كشفت أن تناول اللحوم المصنعة أكثر من 4 مرات أسبوعيًا، قد يفاقم أعراض الإصابة بمرض الربو.
وحذرالمعهد الأميركي لأبحاث السرطان، من أن تناول قطعتين من اللحوم المصنعة، مثل السوسيس والسلامي والسجق والبرغر والنقانق يوميًا، يرفع خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 18%.