المغربية فدوى الزياني في بيت الشعر بالمنامة

الشاعرة المغربية تتحدث في أمسية بحرينية عن تجربتها الإبداعية ومشوارها مع الكتابة كما ستلقي مختارات من قصائدها على الحاضرين.

المنامة - يستضيف بيت الشعر في المنامة مساء الاثنين الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، الشاعرة المغربية فدوى الزياني لتتحدث عن تجربتها الإبداعية ومشوارها مع الكتابة كما ستلقي مختارات من قصائدها على الحاضرين.
أمسية الزياني تحمل عنوان "ليس في المدينة بحر، ولم يكن في القارب ثقب واحد لكننا غرقنا" وتقع ضمن الموسم الثقافي لبيت الشعر الموسوم بـ"أمل يأتي ويذهب ولكن لن أودعه". وتستعرض الشاعرة ملامح مشروعها الشعري ومرتكزاتها الفنية في القصيدة، التي تتماشى مع بنية النص واللغة التفصيلية كشرط جمالي.
ويعرف بيت الشعر باسم بيت إبراهيم العريض وهو شاعر بحريني، يعد أحد أعظم الشعراء في المملكة وأحد قادة الحركة الأدبية البحرينية في القرن العشرين.
وبعد وفاته في العام 2002 أمر الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإطلاق اسمه على أحد الشوارع المهمة في البحرين والذي يقع مقابل مرفأ البحرين المالي،

وفي عام 2006 تحول بيته القديم في العاصمة المنامة إلى مركز ثقافي باسم بيت إبراهيم العريض وهو مفتوح للسياح، وتعقد فيه الاجتماعات الخاصة بالشعر والشعراء، ويستطيع الزائر الاستماع إلى شعر العريض وقراءة المعلقات العربية ومن ثم زيارة المكتبة التي تحتوي على دواوين الشعر من كل العالم والتأمل في محتويات المكتب الخاص للعريض.
وفدوى الزياني شاعرة مغربية من مواليد مدينة زاكورة، وهي رئيسة جمعية زاكورة الشعر، وفاعلة بعدة جمعيات منها: جامعة المبدعين المغاربة وجمعية المبدعين اللغويين.
 صدر لها شعراً: "خريف أزرق"، 2014، مجموعة "إيماءات شعرية" 2014، "أسبق النهر بخطوة "، 2015. "خدعة النور في آخر الممر"، 2017. نشرت نصوصها الشعرية على صفحات كثير من المجلات والجرائد العربية منها: جريدة الاتحاد الاشتراكي، مجلة الآداب المصرية، مجلة السفير اللبنانية وغيرها.
و"ماتريوشكا" هي آخر مجموعة شعرية صدرت للزياني في العام 2019، ضمن سلسلة "براءات" التي تصدرها دار منشورات المتوسط في إيطاليا.