المغرب يحرج بطل أوروبا ويرتقي لمركز الوصيف في مونديال الفوتسال

المنتخب المغربي يحافظ على سجله خاليا من الخسارة بالتعادل مع نظيره البرتغالي، ويضرب موعدا مع الفنزويلي في ثمن النهائي.

فيلنيوس - أحرج المنتخب المغربي، بطل القارة السمراء، نظيره البرتغالي، بطل القارة العجوز، عندما أرغمه على التعادل 3-3 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة للنسخة التاسعة من بطولة العالم لكرة القدم داخل قاعة (فوتسال) المقامة في ليتوانيا.

وهو التعادل الثاني للمغرب في مشاركته الثالثة في البطولة والثالثة على التوالي بعد عامي 2012 و2016، بعد الاول مع تايلاند 1-1 في الجولة الثانية، فأنهى الدور الاول في المركز الثاني برصيد خمس نقاط بعد فوزه على جزر سليمان بنصف دزينة نظيفة من الأهداف في الجولة الاولى.

وضرب المغرب الذي لم يسبق له تحقيق أي فوز في البطولة العالمية، عصفورين بحجر واحد بتعادله مع البرتغال، فهو حافظ على سجله خاليا من الخسارة حتى الآن وتفادى مواجهة روسيا القوية وصاحبة العلامة الكاملة (9 نقاط) في المجموعة الثانية في الدور ثمن النهائي.

ودخل المغرب، بطل العرب، مباراته مع البرتغال وهو ضامن تأهله للمرّة الاولى في تاريخه الى الدور الثاني، وذلك عقب الجولة الثانية بعد جمعه أربع نقاط خولته وقتها بطاقة أحد أصحاب أفضل مركز ثالث في المجموعات الست للبطولة، قبل أن يحسمها بحلوله ثانيا بتعادله مع البرتغال 3-3 وبالتالي ضرب موعدا مع فنزويلا ثانية المجموعة الاولى بفارق الاهداف خلف كازاخستان المتصدرة.

وأعرب مدرب المغرب هشام الدكيك عن سعادته ببلوغ الدور الثاني، وقال في تصريح للموقع الرسمي لاتحاد بلاده "كانت هذه المشاركة تحديا شخصيا، لم يكن مقبولا مني ألا أتجاوز دور المجموعات في مشاركتي الثالثة في المونديال مع الأسود"، مضيفا أنه نجح في تحديه، وكسب رهانه بعد التأهل.

وتابع "كان هناك تخطيط من اتحاد الكرة لتجاوز الدور الأول، والشيء الجيد هو أننا تأهلنا دون هزيمة وأمام المنتخب البرتغالي الذي يعتبر بطل أوروبا وأحد المرشحين للفوز بلقب المونديال".

وأوضح "لقد أكدنا بهذا التعادل أن هذه اللعبة تتطوّر في المغرب وتسير في الاتجاه الصحيح. نعرف بأن سقف طموحات الجمهور قد ارتفع في المونديال، لذلك نعده أن نذهب لأبعد نقطة، ولن ندخر أي جهد".

وحلّت تايلاند ثالثة وضمنت بطاقتها الى الدور المقبل كأحد أفضل منتخبات المركز الثالث مع فيتنام ثالثة المجموعة الرابعة التي تصدّرتها البرازيل بالعلامة الكاملة أمام تشيكيا.

وتحمل البرازيل الرقم القياسي في عدد الالقاب برصيد خمسة (1989 و1992 و1996 و2008 و2012) مقابل لقبين لإسبانيا (2000 و2004) ولقب واحد للأرجنتين (2016).

وتلعب تايلاند في الدور المقبل مع كازاخستان، وفيتنام مع روسيا، وتشيكيا مع متصدر المجموعة الخامسة التي تختتم منافساتها الاثنين بمباراتي اليابان مع البارغواي واسبانيا مع انغولا.

وضمنت اسبانيا تأهلها كونها في الصدارة برصيد 6 نقاط بفارق ثلاث نقاط امام اليابان والباراغواي اللتين تتنافسان على البطاقة الاخيرة المؤهلة الى الدور الثاني.

 فارق الاهداف يطيح بالفراعنة 

في المقابل، دفع المنتخب المصري، وصيف بطل افريقيا والعرب، ثمن خسارته القاسية أمام روسيا صفر-9 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية، لأن فارق الأهداف أطاح به من الدور الأول بعدما جمع نفس الرصيد من النقاط لأوزبكستان صاحبة البطاقة الثانية في المجموعة وغواتيمالا الثالثة، لكن فارق الاهداف كان كبيرا: مصر (-7)، أوزبكستان (-2) وغواتيمالا (-5).

وحقق الفراعنة فوزا واحدا وكان على حساب غواتيمالا 6-3 في الجولة الثانية، وخسروا أمام اوزبكستان 1-2 في الجولة الثالثة الاخيرة.

يذكر أن الارجنتين هي حاملة اللقب على حساب روسيا 5-4 في المباراة النهائية عام 2016 في كولومبيا.