المغرب يفكك خلية إرهابية مرتبطة بداعش

قوات الأمن تؤكد أن المجموعة تتكون من ستة أشخاص وهي في المرحلة الأخيرة من الاستعداد لتنفيذ الهجوم.
عناصر الخلية كانوا يجتمعون يوميا بنفس المكان للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية
المغرب يعتمد خططا امنية ناجحة وفعالة في مكافحة الارهاب

الرباط - أعلنت السلطات المغربية الثلاثاء تفكيك خلية إرهابية متصلة بتنظيم داعش الإرهابي، كانت تستعد لتنفيذ هجوم بحسب إعلام حكومي.
وأفاد الموقع الإلكتروني لـ"القناة الثانية" أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك الخلية بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط، مشيرًا أنها كانت في المرحلة الأخيرة من الاستعداد لتنفيذ عملية إرهابية.
وأضاف المصدر أن "عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكنوا على الساعة الخامسة (4:00 ت.غ) من صباح الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 6 أشخاص، وذلك بحي العيايدة الشعبي بمدينة سلا".
ولفت المصدر ذاته إلى أن "عناصر الخلية الإرهابية تتراوح أعمارهم بين 22 و28 عاما، وكانوا يجتمعون يوميا بنفس المكان ويعقدون اجتماعات للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية باسم تنظيم داعش الإرهابي".
كما أشار إلى أن "الخلية الإرهابية كانت في المرحلة الأخيرة من الاستعداد لتنفيذ عملية إرهابية بالمملكة".

ونجحت المملكة المغربية في السنوات الأخيرة من تفكيك عدة خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش وهو ما اعتبره مراقبون دليلا على السياسة الأمنية المغربية الناجحة والفعالة في مقاومة الإرهاب.

وتمكنت الداخلية المغربية الخميس 14 مارس/آذار من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 6 عناصر، يشتبه في موالاتها لداعش.

وأكدت وزارة الداخلية المغربية تفكيك خلية إرهابية في فبراير/شباط تتكون من 5 عناصر يشتبه في موالاتها لتنظيم داعش.

وأعلنت الداخلية في يناير/كانون الثاني تفكيك خلية تضم 13 شخصا يشتبه في موالاتهم تنظيم الدولة الإسلامية، أظهرت التحقيقات الأولية "سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية".

وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن "من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة من بينهم معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب".

كما أعلنت الوزارة في نفس الشهر تفكيك خلية من ثلاثة أفراد يشتبه في "موالاتهم" لتنظيم الدولة الإسلامية كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة.

قوات الامن المغربية
المغرب يساهم بشكل فعال في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب

ويساهم المغرب بشكل فعال في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.

وبحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة والمنسق الأميركي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، نايثن سايلس خلال لقائهما بالعاصمة المغربية الرباط في 2018 تعزيز "الالتزام المشترك" بين البلدين لمكافحة الإرهاب.

وقال سايلس، إن المغرب والولايات المتحدة الأميركية يتقاسمان الالتزام بمكافحة الإرهاب.

وأضاف أن "الالتزام المشترك بين حكومتي البلدين من أجل مواجهة ودحر الإرهابيين يوجد في صلب شراكة مغربية أميركية متينة".

وقال المسؤول الأميركي إن "الجماعات الإرهابية كتنظيم داعش والقاعدة، تُواصل الآن تهديدنا وتوحيدنا في تصميمنا على محاربة هذه الآفة".

وأشاد بما وصفه بعلاقات الصداقة "الممتازة" القائمة بين المغرب والولايات المتحدة، و"تحالفهما" لمكافحة الإرهاب، خاصة في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب سايلس، عن رغبة بلاده في "تعزيز هذا التعاون".