المغرب يفكك خلية جهادية بالتعاون مع اسبانيا

الداخلية المغربية تقول إن العناصر على صلة بمقاتلين بسوريا العراق ويعملون على استقطاب وتجنيد شباب لارتكاب أعمال إرهابية.
تفكيك خلية إرهابية موالية للدولة الإسلامية تتكون من خمسة عناصر
حجز سكاكين كبيرة الحجم وبزات عسكرية وأجهزة إلكترونية

الرباط - أعلنت وزارة الداخلية المغربية الثلاثاء تفكيك "خلية إرهابية موالية" لتنظيم الدولة الإسلامية تتكون من خمسة عناصر في عملية مشتركة بين المغرب واسبانيا.

وأفاد بيان للوزارة عن إيقاف ثلاثة عناصر بمدينة الفنيدق (شمال) تزامنا مع إيقاف عنصرين آخرين بمدينة بلباو الإسبانية يحملان الجنسيتين المغربية والسنغالية.

وأشار إلى حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم وبزات عسكرية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية، موضحا أن أعمار الموقوفين تتراوح بين 22 و33 سنة.

ويشتبه في كونهم "على صلة بمقاتلين بالساحة السورية العراقية"، و"يعملون على استقطاب وتجنيد شباب بالبلدين لارتكاب أعمال إرهابية تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية"، زيادة على "انخراطهم في حملات دعائية وإعلامية تروج للفكر المتطرف" بحسب ما أضاف البيان.

وبقي المغرب في منأى عن هجمات تنظيم الدولة الإسلامية، علما بأنه شهد سابقا اعتداءات في الدار البيضاء (33 قتيلا في 2003) ومراكش (17 قتيلا في 2011).

وتورط عدة مشتبه فيهم مغاربة في تفجيرات جهادية ضربت منطقة كاتالونيا الاسبانية الصيف الماضي مخلفة 16 قتيلا.

الأمن المغربي

تبنى المغرب في 2015 قانونا جديدا لمواجهة ظاهرة الجهاديين العائدين من بؤر التوتر ينص على عقوبات بالسجن تتراوح بين 10 إلى 15 سنة.

وأتاح هذا القانون "يتيح لمصالح الشرطة توقيف العائدين وإخضاعهم للاستجوابات قبل إحالتهم على العدالة".

وتعلن السلطات المغربية مرارا عن تفكيك "خلايا إرهابية". وسجل تراجع في عدد الخلايا المفككة من 21 خلية سنة 2015 إلى 19 في السنة التالية ثم تسع سنة 2017.

وسجل تورط مهاجرين مغاربة في تفجيرات عدة هزت بلدانا أوروبية في الفترة الأخيرة، في باريس (130 قتيلا في 2015) وكاركاسون بفرنسا (4 قتلى في 2016) وبروكسل (32 قتيلا في 2016) وبرشلونة وكامبريس بإسبانيا (16 قتيلا في 2017) كما في مدريد (162 في 2004).

الأمن المغربي