المغرب يمنع صلاة العيد بالمساجد توقيا من كورونا

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية تجيز إقامة صلاة الأضحى في البيوت 'دون خطبة'.

الرباط - أعلن المغرب الجمعة منع صلاة عيد الأضحى بالمصلى والمساجد، وجواز إقامتها في المنازل دون خطبة، كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية. ولفت البيان إلى أن "الاحتراز من عدوى كورونا لا يسمح بإقامة صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد". وأكدت الوزارة "جواز إقامة صلاة العيد في البيوت، دون خطبة الصلاة".

وقررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، إعادة فتح المساجد لجميع الصلوات ما عدا صلاة الجمعة، منذ 15 يوليو/تموز الجاري، بعد إغلاقها منذ نحو 4 أشهر لمنع تفشي كورونا.

ولفت البيان إلى أن "المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يعلن في وقت لاحق عن التاريخ الذي ستفتح فيه".

وفي 16 مارس/آذار الماضي أفتى المجلس العلمي الأعلى (أعلى هيئة علمية في المملكة)، بضرورة إغلاق المساجد لمنع تفشي الفيروس، وهو ما تم بالفعل.

والشهر الماضي، قررت الحكومة المغربية استئناف الأنشطة التجارية والترفيهية والنقل العام بين المدن، والرحلات الجوية الداخلية، وفق شروط محددة.

كما قررت فتح الشواطئ، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي واستئناف الأنشطة السياحية الداخلية وفتح المؤسسات السياحية، وفق شروط مثل السماح باستخدام 75 بالمئة من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي.

وتُستثنى من هذه الإجراءات مدن مراكش وآسفي (غرب) وطنجة والعرائش والقنيطرة (شمال)، لأنها تسجل أعدادا أكبر من الإصابات مقارنة بالمدن الأخرى.

وحتى مساء الخميس بلغت لإصابات كورنا في المغرب 18ألفا و264 إصابة؛ منها 292 وفا، و15 ألفا و872 حالة تعاف، وفق ما أكدته السلطات الصحية المغربية.

ونبهت وزارة الصحة إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية في أماكن العمل. كما سبق للسلطات أن أعلنت إجراء اختبارات واسعة النطاق على مستوى الفضاءات المهنية، مشجعة على استئناف الأنشطة الاقتصادية.

وقررت في وقت سابق تجميع كل المصابين قيد العلاج والحالات الجديدة في مستشفيين متخصصين قرب مدينتي الدار البيضاء (غرب) ومراكش (جنوب)، بغية "التسريع من الرفع التدريجي" للحجر الصحي وإفساح المجال للتكفل بمرضى آخرين في باقي المستشفيات.