النساء يكسبن أكثر من الرجال للمرة الأولى في 'السيدة مونوبولي'

النسخة الجديدة من اللعبة العالمية تتمحور حول شراء اللاعبين اختراعات من ابتكار النساء وتسعى الى إلهام العالم من خلال الإضاءة على نواعم تحدّين الوضع الراهن.

واشنطن – في النسخة الجديدة من لعبة "مونوبولي" الشهيرة التي كشف عنها الثلاثاء، استبدل قطب العقارات التقليدي بقريبته وهي سيدة أعمال تشجع المشاريع النسائية.
لعبة "مونوبولي" أو بنك الحظ هي أكثر ألعاب الألواح مبيعاً في العالم. تقوم فكرة اللعبة على تنافس اللاعبين لمحاولة جمع ثروة تبعاً لقواعد معينة عن طريق بيع وشراء العقارات وتأجيرها أثناء تحرك اللاعبين على اللوحة.
 تعني كلمة مونوبولي باللغة العربية الاحتكار وهو المبدأ الاقتصادي الذي يسيطر فيه بائع ما على سلعة معينة، ومنه أخذت اللعبة اسمها.
في النسخة الأصلية سميت المساحات في اللعبة على شوارع حقيقة، في النسخة البريطانية سميت على شوارع في لندن وفي النسخة الأميركية سميت على شوارع في اتلانتيك سيتي ونيوجيرسي.

وفي نسخة "السيدة مونوبولي"، لا يشتري اللاعبون المنازل والمباني بل اختراعات من ابتكار نساء مثل الواي فاي أو التدفئة على الطاقة الشمسية.
وتبدأ المشاركات في اللعبة بامتلاكهن أموالا أكثر من الذكور كما يحصلن على 240 دولارا في كل مرة يمررن فيها فوق خانة "اذهب"، مقارنة بـ200 دولار يحصل عليها اللاعبون الذكور.
وهذا الامر يتناقض مع الحياة الواقعية حيث تحصل النساء على 81% من الأجور التي يحصل عليها الذكور، وفقا لوزارة العمل الأميركية.
وتظهر "السيدة مونوبولي" ذات العينين المشرقتين على اللوح حاملة فنجان قهوة ومعلنة أنها "اللعبة الأولى التي تكسب فيها النساء أكثر من الرجال".
وجاء في بيان لـ"هاسبرو" الشركة المصنعة للعبة "السيدة مونوبولي" ابتُكرت لإلهام العالم بأسره من خلال الإضاءة على النساء اللواتي تحدّين الوضع الراهن.
وأضاف "لكن إذا لعب الرجال بطاقاتهم بشكل صحيح، فيمكنهم كسب المزيد من الأموال أيضا".
وستكون هذه النسخة الجديدة متوافرة في الأسواق الأميركية وفي بعض الدول منها فرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا وماليزيا ابتداء من منتصف أيلول/سبتمبر.