انتظروا 'غالاكسي نوت 10 لايت'

الشركة الكورية العملاقة سامسونغ تعتزم إطلاق نسخة مخففة من هاتفها الذكي غالاكسي نوت 10 في اطار سعيها لتوفير بديل أقل سعرًا للمستخدمين الأوفياء لها.

سيول - تعتزم الشركة الكورية العملاقة سامسونغ  إطلاق نسخة مخففة من هاتفها الذكي "غالاكسي نوت "10 وذلك في اطار سعيها لتوفير بديل أقل سعرًا لمستخدمين أوفياء لها يرغبون في شراء هواتف رفيعة الجودة وبخاصيات كثيرة ومتنوعة ولكنهم لا يملكون سعرها المشط.
وسيتم اطلاق الهاتف الجديد في غضون الأشهر القليلة القادمة في أوروبا وسيحمل اسم "غالاكسي نوت 10 لايت" اسم الطراز (إس إم – إن 770 إف SM-N770F. وسيزدان بلونين الأسود والاحمر وسيتشبث بالقلم الإلكتروني وبخصائص وميزات الطراز الأخير من هواتف الشركة الرائدة والمتربعة على عرش الهواتف الذكية.
وكانت الشركة الكورية المعروفة على نطاق عالمي أطلقت لأول مرة طرازين من هاتف "غالاكسي نوت 10"، إذ اعتادت في السنوات السابقة ى إطلاق هاتف واحد من فئة غالكسي.
واطلقت سامسونغ في السنة الحالية "غالاكسي نوت 10"، و"غالاكسي نوت 10 بلس" وهما يختلفان عن بعضهما في بعض المواصفات ويتفقان في العديد من الميزات والخصائص، والنسخة الأقل سعرًا منهما ستُباع بسعر 949 دولارًا أميركيًا. 
وتحد المبيعات القوية لسلسلة الهواتف الذكية "غالاكسي نوت 10" من التوقعات بتراجع أرباح عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي، مما يعزز الآمال في عودتها لمسار النمو مجددا بعد سنوات من المبيعات التي وصلت إلى مستوى متدن.
وتتلقى سامسونغ، أكبر شركة لصناعة الهواتف الذكية في العالم، دفعة مع إطلاق هواتف تعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس للهاتف المحمول وأجهزة قابلة للطي بسعر ألفي دولار، إذ تزيد حدة المنافسة مع منافستيها أبل الأميركية وهواوي الصينية بعد فضيحة انفجار البطاريات في 2017 التي أضرت بالمبيعات.

سامسونغ
تستفييد من العقوبات المفروضة على هواوي

وقالت سامسونغ إنها باعت أكثر من مليون وحدة من جهاز نوت 10 الذي يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس في كوريا الجنوبية، مما يجعله أسرع الطرازات الرئيسية للشركة مبيعا في الداخل، وكانت المبيعات في أوروبا قوية أيضا.
ويقول محللون إن سامسونغ التي تجاوزت عثرة المبيعات تتلقى دعما من العقوبات الأميركية على هواوي التي منعت على نحو فعال شركات أميركية من إمداد المنافس الصيني.
ويجري شحن هواتف هواوي الذكية المرتفعة الثمن الجديدة إلى أوروبا هذا الشهر، لكن العقوبات الاميركية ستحرم المنتج من إمكانية الحصول على نسخة مرخصة من نظام التشغيل أندرويد التابع لغوغل، وكذلك خدمات الهواتف المحمولة التي تتضمن متجرها للتطبيقات وتطبيقات شهيرة مثل جيميل ويوتيوب وخرائط غوغل.

وتمثل شركة سامسونغ الكترونيكس الواجهة الرئيسية لمجموعة سامسونغ التي تستحوذ على ما يقرب من 20% من إجمالي الناتج المحلي الكوري الجنوبي. 
وخرجت سامسونغ الكترونيكس بصعوبة من أحد أسوأ الفصول في تاريخها إذ إن نائب رئيسها لي جاي-يونغ وهو أيضا وريث المجموعة، تمت محاكمته مع عدد من كوادر الشركة بتهمة الضلوع في فضيحة فساد مدوية عجلت في تنحية الرئيسة السابقة بارك غيون-هي.
وقد كبّد فشل أجهزة "غالاكسي نوت 7"  وهي من نوع "فابليت" (حجم وسطي بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي)، خسائر بمليارات الدولارات لمجموعة سامسونغ بعد عملية سحب مذلة لمنتجاتها وتوقفها عن إنتاجها بسبب خطر انفجارها.
وكانت صور الهواتف المحترقة غزت وسائل التواصل الاجتماعي ما شكّل إحراجا كبيرا للمجموعة التي تتباهى بكونها رائدة في مجال الابتكار والجودة.