انطلاق 'تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت'

النسخة الثانية من التظاهرة تشمل مسابقات تركز على أمن الطائرات بدون طيار، وأتمتة عمليات الإنشاء، واستخدام الروبوتات في مكافحة الحرائق داخل المدن.

أبوظبي - انطلقت النسخة الثانية من "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت" الذي تنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 32 فريقا من مختلف أنحاء العالم وبمجموع جوائز يبلغ 5 ملايين دولار.
ويشتمل تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، على ثلاث مسابقات تركز على أمن الطائرات بدون طيار، وأتمتة عمليات الإنشاء، واستخدام الروبوتات في مكافحة الحرائق داخل المدن.
كما سيقام التحدي الكبير ضمن هذه الفعالية بمشاركة ثلاثية لفرق الروبوتات، والمركبات الجوية والأرضية المسيرة، وذاتية التحكم، ويشتمل على مجموعة من التحديات التكنولوجية للتنقل الذاتي والمستقل في مواقع غير منظمة ومعقدة ودائمة التغير، تضاف إليها عوائق الرؤية المحدودة وعدم توفر المعرفة الكاملة بالبيئات المحيطة.
وتقام التظاهرة بالتزامن مع النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرضي الأنظمة غير المأهولة "يومكس" والمحاكاة والتدريب "سيمتكس".

وتعقد فعاليات الحدث منتدى تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس الأعلى للتحدي نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة إن التحدي يهدف إلى تقديم لمحة عن المهارات التقنية والعلمية التي تتمتع بها فرق مشاركة من أفضل الجامعات في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: "نأمل في أن تعزز هذه المسابقة العالمية المكانة الرائدة التي تحظى بها أبوظبي كمركز للتقدم التكنولوجي على صعيد الطائرات بدون طيار والروبوتات والذكاء الاصطناعي والمركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم".
يضم التحدي في نسخته الثانية 32 فريقاً مشاركاً من 17 دولة من مختلف أنحاء العالم تم اختيارها من بين 134 فريقاً جرى ترشيحهم للمنافسة في التحدي.
ويبلغ معدل عدد الأعضاء في الفريق الواحد 15 عضواً ليصل مجموع عدد أعضاء جميع الفرق إلى ما يزيد عن 400 خبير دولي في مجال الروبوتات والذين حضروا إلى أبوظبي استعداداً للمسابقة.
وستقوم نخبة من لجنة التحكيم التي تضم مجموعة من العلماء والباحثين البارزين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي من أفضل الجامعات ومختبرات البحوث في العالم بتقييم القدرات التقنية للفرق المشاركة.
كما تعرض جامعة خليفة ممثلة بمعاهدها ومراكزها البحثية المختلفة مجموعة من ابتكاراتها العلمية خلال معرض الأنظمة غير المأهولة "يومكس".
وتعرض منصة الجامعة ابتكارات في مختلف مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا.
وتعرض كلية الهندسة في الجامعة مشاريع متنوعة تشمل "العجلة الابتكارية" وهي مركبة يمكن التحكم بها عن بعد وتستخدم في الأماكن المغلقة وتتمتع بنظام كوابح مغناطيسي لتساهم في الحد من سرعتها وتوفير الطاقة وتعتبر حلاً تكنولوجيا متكاملاً وذكياً وغير مكلف يهدف إلى مساعدة الأشخاص المصابين بالزهايمر.
ويعرض "اتحاد بحوث الطاقة الحيوية المستدامة" في جامعة خليفة مشروع "نظام إنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر" فيما تستعرض محطة الطاقة الشمسية في معهد مصدر مشروع الألواح الشمسية المركزة.
وسيتم عرض السيارة الديناميكية الهوائية التي تعمل بالطاقة الشمسية والحاصلة على العديد من الجوائز.
ويقدم مركز الإمارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إبتيك" ابتكارات عديدة مبنية على الذكاء الاصطناعي أيضاً لأنظمة التكييف والتدفئة والتهوية لمعرفة كمية الطاقة المستهلكة داخل المباني وتقنية جديدة تقوم بمزامنة الوقت تستخدم في تطبيقات وسائل التواصل والشبكة الراديوية المعتمدة على شبكات الجيل الخامس وتحليلات النطاق الجيولوجي للمدن الذكية المستقبلية.