انفجار صاروخ قبل إطلاقه يكشف الإخفاق الإيراني

مشكلات تقنية تسببت في الانفجار على منصة الإطلاق ما يثبت فشلا إيرانيا في مجال الفضاء وسط تحذيرات أميركية من استغلال الأنشطة كغطاء لتطوير صواريخ بالستية.

طهران - قال مسؤول إيراني إن صاروخا إيرانيا انفجر على منصة الإطلاق في مركز الإمام الخميني الفضائي في شمال إيران قبل إطلاقه  الخميس.

وكان من المقرر إطلاق الصاروخ رغم التحذيرات الأميركية لإيران لتجنب مثل هذه الأنشطة.

وقال المسؤول الإيراني بعدما طلب عدم نشر اسمه "كان بسبب بعض المشكلات الفنية وانفجر لكن علماءنا الشبان يعملون على إصلاح المشكلة".

وتنتهك إيران من خلال إقدامها بالتجربة الصاروخية الاتفاقيات الدولية التي تمنعها من ذلك حيث يشدد المسؤولون الإيرانيون أن برنامجهم الصاروخي غير قابل للتفاوض وانه جزء من السيادة الوطنية.

وتخشى الولايات المتحدة أن تستخدم إيران التكنولوجيا البالستية بعيدة المدى، المستخدمة في وضع الأقمار الصناعية في المدار، في إطلاق رؤوس حربية نووية.

وتنفي طهران اتهام الولايات المتحدة بأن هذا النشاط غطاء لتطوير صواريخ باليستية.

وترى إيران مزايا اقتصادية في تطوير برنامج أقمار اصطناعية، إذ يمكن أن يشكل مصدر دخل ضروري، كما يمكن استخدامه للتجسس.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة بلانيت لابز عمودا من الدخان الأسود يتصاعد فوق منصة الإطلاق.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي إن محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي فشلت في يناير/كانون الثاني.

وكان جهرمي قال إن إيران ستطلق ثلاثة أقمار صناعية في المدار بحلول مارس/آذار رغم الضغط الأميركي لكبح برنامجها للصواريخ الباليستية.

وفي منتصف أغسطس/آب، قال إن إيران تستعد لإطلاق قمر صناعي للاتصالات محلي الصنع.

وأطلقت إيران أول أقمارها الصناعية (أمل) في 2009 وأطلقت أيضا قمرها (رصد) في المدار في يونيو/حزيران 2011.

وقالت إيران في 2012 إنها وضعت قمرها الصناعي الثالث محلي الصنع (وعد) في المدار بنجاح.