برلين السينمائي يخصص حيزا كبيرا للنساء

سبعة من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لواحد من أعرق وأرقى المهرجانات السينمائية في العالم من إخراج نساء.
400 فيلم من أنحاء مختلفة من العالم في المهرجان
افتتاح المهرجان بفيلم للدنماركية لون شيرفيغ
الفرنسية جولييت بينوش تتولى رئاسة لجنة التحكيم

برلين – يخصص مهرجان برلين الذي يعدّ من أرقى المهرجانات السينمائية في العالم إلى جانب كان والبندقية، حيّزا كبيرا للنساء في دورته الجديدة، إذ أن سبعة من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية هي من إخراج نساء، من قبيل "إليزا إند مارسيلا" للإسبانية إيزابيل كوشيت و"مستر جونز" للبولندية أنييسكا هولند.
ويفتتح المهرجان  السينمائي بفيلم "ذي كايندنيس أوف سترينجرز" للدنماركية لون شيرفيغ.

يشهد مجال المرئي والمسموع تقلبات كثيرة. لكنني على ثقة بأن مهرجانات السينما ستتواصل لا بل ستزداد قيمتها  

وتتولى امرأة أيضا رئاسة لجنة التحكيم هي الفرنسية جولييت بينوش ويعاونها في مهمتها هذه المخرج التشيلي سيباستيان ليليو والممثلة الإنكليزية ترودي ستايلر.
ومن النجوم المرتقب حضورهم إلى برلين، الفرنسية كاترين دونوف لتقديم فيلم "لاديو آ لا نوي" لأندريه تيشينيه والبريطاني كريستيان بايل مع "فايس" من إخراج آدم ماكاي والأميركية ديان كروغر مع "ذي أوبيريتف" ليوفال أدلر. وتعرض كلّ هذه الأعمال خارج إطار المسابقة الرسمية.

مهرجان برلين
17 فيلما في المسابقة الرسمية

وكانت جائزة الدب الذهبي العام الماضي من نصيب "تاتش مي نوت" للمخرجة اليابانية أدينا بينتيلي.
وتنطلق فعاليات دورة العام 2019 من أحد أعرق مهرجانات الفيلم في العالم، في السابع من شباط/فبراير بحضور كوكبة من النجوم، أبرزهم كاترين دونوف وديان كروغر وكريستيان بايل.
ويعرض المهرجان في فعالياته للعام الحالي التي تستمرّ حتّى السابع عشر من شباط/فبراير، 400 فيلم من أنحاء مختلفة من العالم، من بينها 17 عملا يشارك في المنافسة الرسمية للفوز بجائزة الدب الذهبي.

وهي النسخة الأخيرة التي يديرها الألماني ديتر كوسليك الذي تولى هذه المهام لمدة 18 عاما. وهو يسلّم الدفة للثنائي المؤلف من كارلو شاتريان المدير الفني السابق لمهرجان لوكارنو للفيلم والهولندية مارييت ريسنبك المسؤولة سابقا عن مؤسسة "جيرمان فيلمز" التي تروّج للأعمال الألمانية الصنع في الخارج.
وقال كوسليك (70 عاما) خلال مؤتمر صحافي لتقديم المهرجان "يشهد مجال المرئي والمسموع تقلبات كثيرة. لكنني على ثقة بأن مهرجانات السينما ستتواصل لا بل ستزداد قيمتها لأنها ستعرض أفلاما لا تعرض في أي مكان آخر وستنشغل بالأحداث الراهنة".