بومبيو في جولة عربية لتوسيع نطاق السلام مع اسرائيل

وزير الخارجية الاميركي يزور اسرائيل والسودان والامارات البحرين بعد حوالي اسبوعين من اعلان ابوظبي وتل ابيب تطبيع العلاقات.
البحرين وعُمان والسودان من الدول المرشحة لتوقيع اتفاقات سلام مع اسرائيل

القدس - يصل وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الاثنين الى القدس لاجراء محادثات تتناول اتفاق السلام الذي اعلنته الامارات العربية المتحدة واسرائيل وإمكان توسيع دائرته ليشمل دولا عربية اخرى.
وقال متحدث باسم بومبيو في واشنطن إن الاخير سيبحث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ملف ايران والتبادل الاقتصادي و"تعميق" العلاقات بين اسرائيل وبقية دول الشرق الاوسط.
ومنذ الاتفاق مع الامارات، تسري تكهنات كثيرة حول دول أخرى مرشحة لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل، على غرار البحرين وسلطنة عمان وحتى السودان.
وبعد اسرائيل، يتوجه بومبيو الى الخرطوم لبحث "المرحلة الانتقالية" في هذا البلد الذي طوى العام الفائت ثلاثة عقود من حكم عمر البشير، إضافة الى العلاقة بين اسرائيل والسودان.
ثم ينتقل الى البحرين والامارات، وفق المتحدث باسمه.
وصرح السفير الاسرائيلي في واشنطن رون ديمر لقناة العربية "هناك دول عدة تطرح احتمالات (السلام). لا اريد تسمية دولة محددة. لكننا نأمل بتطورات سريعة جدا في الاسابيع او الاشهر المقبلة".
وبناء على اتفاق التطبيع، اعلنت إسرائيل والامارات نيتهما تكثيف التبادل التجاري وبيع النفط الاماراتي لاسرائيل اضافة الى التكنولوجيا الاسرائيلية للامارات، مع تنشيط قطاع السياحة ومشروع تسيير رحلات مباشرة بين تل ابيب وكل من دبي وابوظبي.
وأمل نتانياهو ان تعبر هذه الرحلات الاجواء السعودية، ما يستدعي اجراء مفاوضات. لكن الرياض ترفض أي اتفاق مع اسرائيل قبل التوصل الى تسوية بين الدولة العبرية والفلسطينيين.
وينص الاتفاق بين الامارات واسرائيل في 13 آب/اغسطس على وقف اسرائيل مشروعها لضم اراض في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.
وخطوة الضم تلحظها خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب التي اعلنت في كانون الثاني/يناير بهدف تسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وتنص الخطة ايضا على تعاون بين اسرائيل والدول العربية.
وقال سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة في رسالة بالعبرية نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت الجمعة على صفحتها الاولى، أن التطبيع "سيتيح تغيير مسار المنطقة من ماض من العداء والنزاعات الى امل آخر بالسلام والازدهار".
وحذر من "صعوبات" يمكن أن تبرز لكنها لن تهدد في رأيه اتفاق التطبيع.