'بيت العود في ضيافتك' يصدح من الإمارات

أبوظبي تنظم حفلات موسيقية حية لبيت العود عبر الإنترنت بمشاركة نصير شمة لبث رسالة أمل في المجتمع والتشجيع على إجراءات التباعد الاجتماعي في زمن كورونا.

أبوظبي - أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن تنظيمها لسلسلة "بيت العود في ضيافتك" وهي جلسات موسيقية حية افتراضية يحييها نخبة من موسيقيي بيت العود بمشاركة العراقي نصير شمة لبث رسالة أمل في المجتمع خلال إجراءات التباعد الاجتماعي.
تأتي هذه الجلسات الموسيقية استكمالاً للسلسة الموسيقية التي تم إطلاقها عبر الإنترنت في أبريل/نيسان، وشهدت إقامة عدد من الحفلات الموسيقية، بما في ذلك حفل "القانون الجديد"، و"غناء شهر رمضان"، وحفل "نصير شمة والأصدقاء"، الذي قدم من خلاله موسيقيو بيت العود من جميع دول العالم حفلاً متكاملاً من منازلهم بإشراف فني من نصير شمة.
وسيتم بثّ الجلسة الموسيقية عبر الإنترنت بعنوان "قصة العود" التي تحتفي بتنوع الآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى العربية الكلاسيكية، حيث سيتم استعراض مجموعة كبيرة من الآلات التي يتم تدريسها في "بيت العود" مثل العود والكمان والقانون والتشيللو.
وتستمر دائرة الثقافة والسياحة في تقديم جلسات افتراضية قادمة لكل من "بيت العود" وموسم موسيقى أبوظبي الكلاسيكية، ليتضمن حفلاً بعنوان "يونيفرسال موزارت" ف يسليط الضوء على عبقرية فولفغانغ أماديوس موزارت الموسيقية، ويقدم الحفل كل من نصير شمة مع موسيقيين من بيت العود، إلى جانب عدد من العازفين الكلاسيكيين من أوروبا وآسيا، مع التركيز بشكل خاص على المؤلفات المستوحاة من العالم العربي.
وسيكون للغناء العربي الكلاسيكي نصيب من برنامج الحفلات الافتراضية، كجزء من تكريم بيت العود للغناء العربي الكلاسيكي، بصفته مركزاً للهوية الثقافية والتراث الموسيقي في العالم العربي، حيث يحيي نصير شمة هذا التراث العربي الغني إلى جانب عدد من خريجي بيت العود ومعلميه، من خلال تقديم تجربة موسيقية وغنائية استثنائية تكريمًا للأصوات العربية العظيمة مثل أم كلثوم وفيروز وغيرهم.
وقال نصير شمة :"من المهم في مثل هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم تعزيز الشعور بالعمل الجماعي، وأرى أن أفضل طريقة لبثّ الأمل في المجتمع هي الموسيقى".
 واضاف العازف العراقي ذائع الصيت "تتيح سلسلة "بيت العود في ضيافتك" الوصول إلى الناس في بيوتهم حول العالم بأمان، لمشاركة ونشر رسالة الأمل والتضامن".
ونصير شمة مايسترو عراقي عالمي، وعازف عود حائز على أكثر من 60 جائزة ووساما، وأصدر عددا من الألبومات الموسيقية في إيطاليا ومصر والجزائر والمملكة المتحدة، مع أكثر من 60 مقطوعة موسيقية .
وحصل على لقب "فنان اليونسكو من أجل السلام" و"سفير النوايا الحسنة" لدى جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولية، ويواصل شمة تسخير موهبته لنشر رسالة الأمل في المجتمع إلى جانب عدد من خريجي بيت العود الموهوبين ومعلميه بمن فيهم شيرين تهامي، وبسام عبدالستار، ومحمد ضحي، وأحمد طه، وعلي الدريدي وفطين كنعان.