تجربة عالمية لاختبار الكلوروكين في الوقاية من كورونا

بعد أن أظهر العقار فشلا في علاج مرضى كوفيد-19، آلاف العاملين بالرعاية الصحية وغيرهم من المعرضين للخطر على مستوى العالم يستأنفون تقييم فعالية هيدروكسي كلوروكين في منع الاصابة بالمرض.
الدراسات التي أجريت على الدواء كوسيلة لمنع الإصابة بالمرض لم تظهر بعد نتائج حاسمة

لندن - تُستأنف تجربة عالمية لاختبار قدرة عقار الملاريا هيدروكسي كلوروكين على الوقاية من الإصابة بمرض كوفيد-19 بعد موافقة الجهات الرقابية البريطانية.
واتخذت هيئة الرقابة على الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية قرارها بعدما أن أظهرت تجربة بريطانية أخرى أن العقار ليس مفيدا في علاج المرضى المصابين بالفعل بكوفيد-19 وهو المرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ويشارك في التجربة نحو 40 ألفا من العاملين بالرعاية الصحية وغيرهم من المعرضين للخطر على مستوى العالم وتقودها وحدة ماهيدول-أوكسفورد لأبحاث الطب الاستوائي بجامعة أوكسفورد وذلك في العاصمة التايلاندية بانكوك.

حتى فجر الاربعاء تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 10 ملايين و574 ألفا

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مارس/آذار إن عقار هيدروكسي كلوروكين قد يحدث فارقا كبيرا وأعلن بعدها انه يتناوله حتى بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إنه لا يوجد تأكيد لفعاليته أو سلامته.
وبعد ذلك ألغت الإدارة التصريح باستخدام الدواء في حالات الطوارئ بعد أن أظهرت تجارب عدم فعاليته.
لكن نيكولاس وايت الأستاذ بجامعة أوكسفورد الذي يشارك في قيادة التجربة قال إن الدراسات التي أجريت على الدواء كوسيلة لمنع الإصابة بالمرض لم تظهر بعد نتائج حاسمة.
وحتى فجر الاربعاء تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 10 ملايين و574 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 513 ألفا، وتعافى أكثر من 5 ملايين و783 ألفًا.