تحالف هيونداي وآبل لتطوير سيارات ذاتية القيادة محض خيال

المجموعة الكورية الجنوبية لصناعة السيارات وشركة كيا التابعة تنفيان تقارير إخبارية عن إجراء محادثات مع عملاقة التكنولوجيا الأميركية لتصنيع عربات بلا سائق.
الشركتان تحدثتا مع العديد من الشركات حول مثل هذه المشاريع لكن لم يُتخذ أي قرار

سيول - نفت مجموعة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات وشركة كيا التابعة لها الاثنين تقارير إخبارية عن إجراء محادثات مع شركة آبل بشأن مشروع مشترك لتصنيع سيارات ذاتية القيادة، ما أدى إلى تراجع أسهمها.

وجاء هذا الإعلان بعد حوالى شهر من إعلان قناة تلفزيونية اقتصادية كورية جنوبية أن الشركة المصنعة لهواتف آي فون تواصلت مع هيونداي للبحث في شراكة محتملة لتطوير السيارات الكهربائية والبطاريات، ما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة المصنعة للسيارات.

وأشارت تقارير الأسبوع الماضي إلى أن هذه الشراكة قد تفضي إلى إنتاج سيارات في ولاية جورجيا الأميركية.

لكن هيونداي وكيا أعلنتا الاثنين أنهما "لا تناقشان تطوير السيارات الكهربائية المستقلة مع آبل".

وتراجعت أسهم كيا بنسبة 14.98 في المئة عند الإغلاق في سيول الاثنين، بينما هبطت أسهم هيونداي بنسبة 6.21 في المئة.

وأشارت الشركتان الكوريتان الجنوبيتان إلى أنهما تحدثتا مع العديد من الشركات حول مثل هذه المشاريع، لكن لم يُتخذ أي قرار في هذا الإطار.

وقالت هيونداي إن تلك المحادثات كانت في "مراحلها الأولى".

لا تناقشان تطوير السيارات الكهربائية المستقلة مع آبل

وطرحت الشركة، وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية، بالفعل سيارات كهربائية بالكامل، بما فيها طرازا "إيونيك" و"كونا إلكتريك"، إذ تسعى للفوز بحصة من السوق المتنامية.

كما أن "آبل بروجكت تايتن" التابعة للمجموعة الأميركية تكرّس نشاطها لتقنية القيادة الذاتية، لكن الشركة معروفة بتكتمها الشديد على أعمالها.

ولم تعترف آبل أبدا بإجراء محادثات مع هيونداي، على الرغم من تقارير إخبارية كثيرة تقول إنها كانت على وشك التوصل إلى صفقة.

وقد ازداد اهتمام المستهلكين بالسيارات المراعية للبيئة في السنوات الأخيرة، مع تولي تيسلا زمام المبادرة إلى حد كبير في هذا القطاع.

وتستثمر شركات التكنولوجيا الأخرى في هذه الصناعة أيضا، بينها أمازون التي تستعد لإطلاق شاحنات توصيل كهربائية خاصة بها طلبتها من شركة ريفيان الناشئة.

كما افتتحت وايمو، وحدة السيارات المستقلة التابعة لمجموعة ألفابت، الشبكة الأم لمجموعة غوغل، في أواخر العام الماضي مشروع سيارات الأجرة الآلية للعامة في مدينة فينيكس الأميركية، لتصبح أول خدمة قيادة بدون سائق متوفرة على نطاق واسع.