ترامب يبشر اللبنانيين بتعاون حكومتهم لإطلاق سراح الفاخوري

طائرة أميركية تنقل عامر الفاخوري من السفارة الأميركية بلبنان إلى قبرص ثم الولايات المتحدة وسط صمت حكومي عن اجراءات الصفقة التي عقدت لتسليمه.

بيروت – شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس الحكومة اللبنانية لإطلاقها سراح عامر الفاخوري الذي كان مسجونا في لبنان منذ سبتمبر/أيلول بينما كان اللبنانيون يتناقلون فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو الطائرة الأميركية التي حطت في بلدة عوكر في جبل لبنان لنقله إلى الولايات المتحدة عبر قبرص وسط صمت حكومي مطبق.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي “الفاخوري في طريق عودته للولايات المتحدة… إنه يكافح مرض السرطان في مراحله الأخيرة”.

وغرد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بدوره على تويتر قائلا "نحن مرتاحون لأن المواطن الأميركي عامر الفاخوري، المعتقل في لبنان منذ سبتمبر، في طريقه إلى المنزل. وتأتي عودته لإغاثة أسرته وعدد لا يحصى من الأشخاص الذين تابعوا قضيته بقلق بالغ.

يأتي ذلك وسط صمت رسمي من الحكومة والرئاسة اللبنانية في وقت شددت فيه السلطات الإجراءات الصارمة لاحتواء فيروس كورونا المستجد اضطر على إثرها اللبنانيون ملازمة بيوتهم تنفيذا للحجر الصحي الذي فرض في البلاد.

وتناقلت مواقع لبنانية ووسائل إعلام محلية خبر إطلاق سراح الفاخوري مرفقا بفيديو تظهر فيه طائرة أميركية تحلق فوق بلدة عوكر لنقل الفاخوري الذي أثار قرار تبرئته من قبل المحكمة العسكرية جدلا واسعا بسبب التهم الموجهة إليه باعتباره عميلا لإسرائيل.

وقال نشطاء لبنانيون الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي إن الطائرة الأميركية من نوع " V22" وصلت إلى قرية عوكر في جبل لبنان حيث مقر السفارة الأميركية صباح الخميس آتية من قبرص ثم أعادت التوجه إليها بعد دقائق قليلة رغم غلق المجال الجوي والبري في لبنان بسبب الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وتسائل اللبنانيون عن "الثمن الذي دفعه الأميركيون لللمسؤلين اللبنانيين حتر يحصلوا على سراح الفاخوري بهذ الطريقة المخجلة".

من جهتها أكدت السناتور الديمقراطية جين شاهين في بيان أنه بينما كان محتجزا، تم اكتشاف إصابة فاخوري، وهو رجل أعمال في ولاية نيوهامبشير، بالسرطان في مرحلة متأخرة.

وبعد ساعات من نقل الطائرة لأبيها غرّدت ابنة فاخوري غيلا على حسابها على تويتر، وكتبت "الله إلى أن يبارك الولايات المتحدة الأميركية ، موجهة الشكر إلى شاهين وبومبيو.

والاثنين، أصدرت المحكمة العسكرية قراراً بإطلاق سراح الفاخوري وهو قيادي سابق في ميليشيا مسلحة كانت تتعامل مع الجيش الإسرائيلي أثناء احتلاله لجنوب لبنان خلال الثمانينات والتسعينات.

وقضى قرار المحكمة بكفّ التعقبات عن فاخوري من جرم تعذيب سجناء في معتقل الخيام وتسبّبه بوفاة اثنين منهم.

وأثار قرار إطلاق سراح الفاخوري الذي يلقبه اللبنانيون ب"سفاح" معتقل الخيام، جدلا واسعا في البلاد وبدأت حرب تراشق بالاتهامات بين المسؤولين، ففيما رفض كلّ من حزب الله وحركة أمل قرار القضاء العسكري، رفضت أطراف سياسية أخرى التشكيك في مؤسسة الرئاسة واتهامها بترتيب الأمر في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير أخرى عن انخراط حزب الله في صفقة أميركية لبنانية أفضت إلى إخلاء سبيل الفاخوري خوفا من العقوبات الأميركية.

وطلب مفوض الحكومة لدى محكمة التمييز العسكرية اللبنانية القاضي غسان الخوري من المحكمة نقض الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية الدائمة بوقف تعقب الفاخوري المتهم بالتعامل مع إسرائيل خلال فترة احتلالها لجنوب لبنان، وتعذيب معتقلين في سجن الخيام.

وطلب الخوري مذكرة بتوقيف الفاخوري مجددا وإعادة محاكمته بتهم خطف لبنانيين وتعذيبهم ومحاولة قتل آخرين. ورفض كلّ من حزب الله وحركة أمل حكم المحكمة العسكرية، ودعا الحزب إلى تعديل قانون العقوبات بحيث لا يتم إسقاط الدعاوى بتقادم الزمن.

وجاء قرار المحكمة بعد يومين من لقاء جمع الرئيس ميشال عون بسفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان دوروثي شيا حيث قالت مصادر لبنانية إن الأخيرة طلبت من الرئيس إطلاق سراح الفاخوري.

وأثار الفاخوري غضباً واسعاً في لبنان عندما عاد من الولايات المتحدة التي أقام فيها منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، عبر مطار بيروت في أيلول/سبتمبر 2019 وسط تكتم شديد من السلطات.

ويعتبر لبنان في حالة حرب مع إسرائيل. ويواجه المتعاملون مع إسرائيل عقوبات قاسية قد تصل إلى السجن مدى الحياة.

ومنذ عودة الفاخوري إلى لبنان طالب اللبنانيون بـمحاكمته وإعدامه داعيين إلى “عدم التساهل مع عملاء الاحتلال الإسرائيلي”، ووجهت انتقادات لاذعة خاصة إلى التيار الوطني الحر وحزب الله الذي يسيطر على الحكومة الحالية بسبب تهاونه في القضية على اعتباره "زعيم المقاومة" ما وضعه في حرج أمام أنصاره رغم التنديد الذي وجهه لقرار المحكمة.

وكتب مغرد لبناني على تويتر "في كل مناسبة يخرج علينا نصرالله ليهدد ويتوعد ترامب وجنوده.! واليوم دخلت طائرة أميركية الاجواء اللبنانية وأخدت العميل الفاخوري أمام أعين الرئيس المقاوم والحزب المقاوم.! جُل ما فعلوه أنهم دفنوا رؤوسهم بالتراب مثل النعام وانصارهم الحمقى يرددون لبيك نصرالله!".

يأتي ذلك وسط صمت رسمي من الحكومة والرئاسة اللبنانية في وقت شددت فيه السلطات الإجراءات الصارمة لاحتواء فيروس كورونا المستجد اضطر على إثرها اللبنانيون ملازمة بيوتهم تنفيذا للحجر الصحي الذي فرض في البلاد.

وتناقلت مواقع ووسائل إعلام محلية ونشطاء لبنانيون خبر إطلاق سراح الفاخوري مرفقا بفيديو تظهر فيه طائرة أميركية تحلق فوق بلدة عوكر لنقل الفاخوري الذي أثار قرار تبرئته من قبل المحكمة العسكرية جدلا واسعا بسبب التهم الموجهة إليه باعتباره عميلا لإسرائيل.

وقال نشطاء لبنانيون الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي إن الطائرة الأميركية من نوع " V22" وصلت إلى قرية عوكر في جبل لبنان حيث مقر السفارة الأميركية صباح الخميس آتية من قبرص ثم أعادت التوجه إليها بعد دقائق قليلة رغم غلق المجال الجوي والبري في لبنان بسبب الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

من جهتها أكدت السناتور الديمقراطية جين شاهين في بيان أنه بينما كان محتجزا، تم اكتشاف إصابة فاخوري، وهو رجل أعمال في ولاية نيوهامبشير، بالسرطان في مرحلة متأخرة.

وبعد ساعات من نقل الطائرة لأبيها غرّدت ابنة فاخوري غيلا على حسابها على تويتر، وكتبت "الله إلى أن يبارك الولايات المتحدة الأميركية ، موجهة الشكر إلى شاهين وبومبيو.

والاثنين، أصدرت المحكمة العسكرية قراراً بإطلاق سراح الفاخوري وهو قيادي سابق في ميليشيا مسلحة كانت تتعامل مع الجيش الإسرائيلي أثناء احتلاله لجنوب لبنان خلال الثمانينات والتسعينات.

وقضى قرار المحكمة بكفّ التعقبات عن فاخوري من جرم تعذيب سجناء في معتقل الخيام وتسبّبه بوفاة اثنين منهم.

وأثار قرار إطلاق سراح الفاخوري الذي يلقبه اللبنانيون ب"سفاح" معتقل الخيام، جدلا واسعا في البلاد وبدأت حرب تراشق بالاتهامات بين المسؤولين، ففيما رفض كلّ من حزب الله وحركة أمل قرار القضاء العسكري، رفضت أطراف سياسية أخرى التشكيك في مؤسسة الرئاسة واتهامها بترتيب الأمر في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير أخرى عن انخراط حزب الله في صفقة أميركية لبنانية أفضت إلى إخلاء سبيل الفاخوري خوفا من العقوبات الأميركية.

وطلب مفوض الحكومة لدى محكمة التمييز العسكرية اللبنانية القاضي غسان الخوري من المحكمة نقض الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية الدائمة بوقف تعقب الفاخوري المتهم بالتعامل مع إسرائيل خلال فترة احتلالها لجنوب لبنان، وتعذيب معتقلين في سجن الخيام.

وطلب الخوري مذكرة بتوقيف الفاخوري مجددا وإعادة محاكمته بتهم خطف لبنانيين وتعذيبهم ومحاولة قتل آخرين. ورفض كلّ من حزب الله وحركة أمل حكم المحكمة العسكرية، ودعا الحزب إلى تعديل قانون العقوبات بحيث لا يتم إسقاط الدعاوى بتقادم الزمن.

وجاء قرار المحكمة بعد يومين من لقاء جمع الرئيس ميشال عون بسفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان دوروثي شيا، حيث قالت مصادر لبنانية إن الأخيرة طلبت من الرئيس إطلاق سراح الفاخوري، وهي خطوة ربما ينتظر منها المسؤلون مساعدات من الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات على حزب الله وأيضا خشية من فرض عقوبات أخرى على مسؤولين بذريعة انتهاك حقوق الإنسان، وفي ظل احتمال وفاة العميل في سجنه بسبب السرطان.

وأثار الفاخوري غضباً واسعاً في لبنان عندما عاد من الولايات المتحدة التي أقام فيها منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، عبر مطار بيروت في أيلول/سبتمبر 2019 وسط تكتم شديد من السلطات.

ويعتبر لبنان في حالة حرب مع إسرائيل. ويواجه المتعاملون مع إسرائيل عقوبات قاسية قد تصل إلى السجن مدى الحياة.

ومنذ عودة الفاخوري إلى لبنان طالب اللبنانيون بـمحاكمته وإعدامه داعيين إلى “عدم التساهل مع عملاء الاحتلال الإسرائيلي”، ووجهت انتقادات لاذعة خاصة إلى التيار الوطني الحر وحليفه حزب الله الذي يسيطر على الحكومة الحالية بسبب تهاونه في القضية على اعتباره "زعيم المقاومة" ما وضعه في حرج أمام أنصاره رغم التنديد الذي وجهه لقرار المحكمة.

وكتب مغرد لبناني على تويتر "في كل مناسبة يخرج علينا نصرالله ليهدد ويتوعد ترامب وجنوده.! واليوم دخلت طائرة أميركية الاجواء اللبنانية وأخدت العميل الفاخوري أمام أعين الرئيس المقاوم والحزب المقاوم.! جُل ما فعلوه أنهم دفنوا رؤوسهم بالتراب مثل النعام وانصارهم الحمقى يرددون لبيك نصرالله!".

ولدفع الحرج نددت الكتلة النيابية لحزب الله في البرلمان اليوم الخميس بالإفراج عن الفاخوري ووصفته بأنه تدخل أميركي فاضح في شؤون لبنان.

وأضافت في بيان "كرامة اللبنانيين جميعا قد أُهينت بهذا الحكم السياسي المملى والخسيس".