تسمية حشرة 'غريتا' تيمنا بناشطة في البيئة

عالم يطلق على خنفساء صغيرة عسلية اللون اسم غريتا لاعجابه بعمل الناشطة الشابة غريتا تونبرغ ومساهمتها الاستثنائية في رفع الوعي بالمسائل البيئية.

لندن – أطلق على خنفساء صغيرة عسلية اللون اسم غريتا الجمعة تيمنا بالناشطة الشابة غريتا تونبرغ بمبادرة من العالم الذي اكتشفها، وفق ما أعلن متحف العلوم الطبيعية في لندن.
وقال مايكل داربي الذي اكتشف هذه الخنفساء الصغيرة من رتبة خنافس العنكبوت من بين 22 صنفا في مجموعة المتحف "اخترت هذا الاسم لأنني معجب فعلا بعمل الناشطة الشابة وأردت أن أنوّه بمساهمتها الاستثنائية" في "رفع الوعي بالمسائل البيئية".
ولا يتخطّى طول "نيلوبتوديس غريتاي" الميليمتر الواحد، ولا عينين لها ولا أجنحة. وعثر عليها في أراضي نيروبي في الستينات وفق ما أوضح المتحف في بيانه.

حشرة
من رتبة خنافس العنكبوت

ولفت ماكس باركلاي المسؤول عن مجموعة الخنافس في المتحف أن هذه الأخيرة لا تزال تضمّ المئات من أصناف الخنافس التي لم تحدّد بعد وهناك أيضا أنواع في العالم تندثر حتّى قبل اكتشافها بسبب تقلّص التنوع الحيوي.
وقال باركلي "من الملائم إذن تسمية الصنف الأجدد باسم شخص بذل جهودا حثيثة للدفاع عن البيئة وحماية الأصناف الهشّة".
وكانت الناشطة السويدية في مجال البيئة غريتا تونبرغ التي تقف وراء حركة "فرايديز فور فيوتشر" الأوفر حظا للفوز بجائزة نوبل للسلام.
وفاز رئيس الوزراء الأثيوبي آبيي أحمد مهندس للمصالحة مع إريتريا بجائزة نوبل للسلام.
وفي كل الفئات، تكثر التكهنات حول هوية الفائز لكن التوقعات تبقى صعبة ومعقدة إن لم تكن مستحيلة.
وعادة ما تكون اللجنة قريبة من اهتمامات الرأي العام. وقد شكلت غريتا تونبرع ظاهرة هذه السنة بسبب الحماسة التي تثيرها في صفوف الشباب في نضالها من أجل لفت انتباه قادة العالم على ضرورة التحرك على صعيد المناخ.
إلا أن الخبراء لا يزالون منقسمين حول الرابط الفعلي بين النزاعات المسلحة والاضطرابات المناخية.
واستبعد مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو هنريك أوردال فوزها مشيرا إلى صغر سنها وإلى أن الرابط بين الاحترار والنزاعات المسلحة غير مثبت بعد.