تعرفوا على 'إبداعات الصين في العلوم والتكنولوجيا'

الكتاب المترجم للعربية يفسر صعود نجم التكنولوجيا الصينية في العصر الحديث بعد أفوله، ويدرس التغيرات في مكانة بكين على الصعيد الدولي من وجهة نظر عالمية.

بيروت - صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون ترجمة الأصل الإنكليزي من كتاب "CHINA’S CREATIONS AND PROGRESS IN SCIENCE AND TECHNOLOGY".
وتأتي النسخة العربية بعنوان "إبداعات الصين في العلوم والتكنولوجيا"، والكتاب تأليف باي تشونلي وترجمة نهى حسن ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.
ففي ظل الثورة العلمية والتقنية العالمية، يتناول الكتاب وبشكل منهجي آليات صعود نجم التكنولوجيا الصينية في العصر الحديث بعد أفوله، فيعرض المؤلف باي تشونلي الطريقة التي طورّت بها الصين الحديثة تكنولوجيتها وفقاً لمعايير موضوعية، وكيف ساهم هذا في تجديد شباب الأمة الصينية من خلال التقدم العلمي والتقني والابتكار.
وفي السياق، يعرض الكتاب للخطة الاستراتيجية التي اتبعتها الصين بعد المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني للنهوض بعلومها وتكنولوجيتها والتنمية المستقبلية للعلوم والتكنولوجيا الصينية. إنه عمل كامل وموثوق يفسر تطور العلوم والتكنولوجيا الصينية في العالم.
يأتي هذا الكتاب من ضمن سلسلة "فهم الصين" التي قامت بترجمتها الدار العربية للعلوم ناشرون بهدف نشر المعرفة عن الأمة الصينية خلال تاريخها القديم والحديث فيما يخص تجربتها الإصلاحية وإنجازاتها. وتختلف سلسلة الكتب هذه عن غيرها، بكونها تضع الصين في سياق الاقتصاد العالمي.
 فإلى جانب تقصي تطور اقتصادِ الصين وتحوله خلال الأربعين سنة المنصرمة، تدرس السلسلة التغيرات في مكانة الصين الدولية من وجهة نظر عالمية، فهي تسهب في شرح خمسة جوانب تتمثل بالتغير الإصلاحي الاقتصادي، والتغير الإصلاحي المالي، والحياة الاجتماعية في الصين، إضافة إلى مساهمة الصين من خلال علاقاتها الخارجية الدولية وتأثيرها عالمياً.
والمؤلف باي تشونلي كيميائي فيزيائي وعالم نانو وسياسي صيني رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم وأستاذ في معهد الكيمياء.
ولد تشونلي في داندونغ بالصين، وهو حائز على جائزة من الجمعية الملكية الصينية، ومن مؤلفاته السابقة "المسح المجهري النفقي وتطبيقاته" وتشمل مجالات خبرته تكنولوجيا النانو، والكيمياء، والمجهر الضوئي.