تفكيك خلية إرهابية خططت لهجمات في المغرب

المجموعة المتطرفة تتكون من ستة عناصر من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب كان على صلة بعناصر تنشط بفرع داعش بليبيا.
الأمن المغربي اوقف أكثر من عشرين شخصا تورطوا في قتل سائحتين
واشنطن تثمن جهود المغرب في مكافحة الارهاب والتطرف دوليا

الرباط - قالت الداخلية المغربية الخميس إنها فككت خلية إرهابية تتكون من 6 عناصر، يشتبه في موالاتها لداعش.
وقال بيان للداخلية إنه "في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية المرتبطة بداعش تمكن المكتب المركزي للأبحاث من تفكيك خلية إرهابية، الخميس تتكون من 6 عناصر متطرفة تتراوح أعمارهم بين 27 و40 سنة من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، كان على صلة بعناصر تنشط بفرع داعش بليبيا".
ولفت البيان إلى أن "المتابعة الأمنية الدقيقة مكنت من كشف انخراط المشتبه فيهم الذين أعلنوا ولاءهم لداعش، في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي وذلك من خلال سعيهم للتخطيط لعمليات إرهابية بالمملكة”.
وأشار البيان إلى أنه "تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة".

وأكدت وزارة الداخلية المغربية تفكيك خلية إرهابية في فبراير/شباط تتكون من 5 عناصر يشتبه في موالاتها لتنظيم داعش.

وأعلنت الداخلية في يناير/كانون الثاني تفكيك خلية تضم 13 شخصا يشتبه في موالاتهم تنظيم الدولة الإسلامية، أظهرت التحقيقات الأولية "سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية".

وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن "من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة من بينهم معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب".

كما أعلنت الوزارة في نفس الشهر تفكيك خلية من ثلاثة أفراد يشتبه في "موالاتهم" لتنظيم الدولة الإسلامية كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة.

وتساهم المغرب بشكل فعال في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.

وبحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة والمنسق الأميركي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، نايثن سايلس خلال لقائهما بالعاصمة المغربية الرباط في 2018 تعزيز "الالتزام المشترك" بين البلدين لمكافحة الإرهاب.

وقال سايلس، إن المغرب والولايات المتحدة الأميركية يتقاسمان الالتزام بمكافحة الإرهاب.

وأضاف أن "الالتزام المشترك بين حكومتي البلدين من أجل مواجهة ودحر الإرهابيين يوجد في صلب شراكة مغربية أمريكية متينة".

وقال المسؤول الأميركي إن "الجماعات الإرهابية كتنظيم داعش والقاعدة، تُواصل الآن تهديدنا وتوحيدنا في تصميمنا على محاربة هذه الآفة".

وأشاد بما وصفه بعلاقات الصداقة "الممتازة" القائمة بين المغرب والولايات المتحدة، و"تحالفهما" لمكافحة الإرهاب، خاصة في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب سايلس، عن رغبة بلاده في "تعزيز هذا التعاون".

قتلة السائحتين في المغرب
المتورطون في قتل سائحتين اسكندنافيتين بايعوا داعش

وكانت السلطات المغربية أعلنت في 2018 العثور على جثتي المرأتين وعلى رقبتيهما "آثار عنف" بسبب أداة قطع. وأبلغت السلطات عائلتي الضحيتين في بلديهما.
ونقلت صحيفة "بي تي" الدنماركية عن هيل بيترسن والدة الضحية الدنماركية لويزا فيتسراغر جيسبرسن (24 عاما) أن ابنتها "طعنت في رقبتها".
وبحسب المعلومات على صفحتها على فيسبوك فان لويزا كانت تدرس في النروج لكي تكون مرشدة سياحية وكانت تهوى المغامرات.
والضحية الأخرى تبلغ من العمر 28 عاما بحسب وسائل الإعلام المغربية.

وأوقف الأمن المغربي أكثر من عشرين شخصا يشتبه في تورطهم في هذه الجريمة بينهم مواطن سويسري يحمل أيضا الجنسية الإسبانية. ومثلوا جميعا أمام قاضي تحقيق في جلسات تمهيدية.

ويُشتبه بأن زعيم هذه الخلية الإرهابية هو عبدالصمد ايجود، بائع متجول يبلغ من العمر 25 عاما وسبق أن أدين بمحاولة التوجّه إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، قبل أن تخفف عقوبته بالسجن.

ومنذ الاعتداءين الانتحاريين في الدار البيضاء (33 قتيلا) في 2003 وفي مراكش (17 قتيلا) في 2011، شدّد المغرب إجراءاته الأمنية وعزّز تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، فبقيت المملكة بمنأى عن هجمات تنظيم الدولة الإسلامية.