ثماني قنوات جديدة على 'يوتيوب تي.في'

غوغل ترفع سعر الاشتراك في خدمة البث التلفزيوني التابعة لها بنسبة 25 في المئة، وتوسع عروضها لتحسين قدرتها على المنافسة.

واشنطن- ستضيف خدمة البث التلفزيوني على يوتيوب "يوتيوب تي.في" ثماني قنوات جديدة من بينها قناة ترافل وإتش.جي.تي.في وفوود نتوورك ليصل العدد الإجمالي لشبكاتها إلى أكثر من 70.
ورفعت شركة غوغل سعر الاشتراك الشهري لخدمتها "يوتيوب تي.في" بنسبة 25 في المئة إلى 49.99 دولار وأعلنت عن إضافة قنوات مثل ديسكفري وأنيمال بلانيت وتي.إل.سي.
وهذه هي الزيادة الثانية في السعر في حوالي 14 شهرا وتأتي بينما توسع يوتيوب عروضها لتحسين قدرتها على المنافسة أمام عدد متزايد من الخدمات.
وكانت غوغل قد رفعت سعر الاشتراك في خدمة "يوتيوب تي.في" من 35 دولارا إلى 40 دولارا في فبراير/شباط من العام الماضي.
وقالت غوغل في تدوينة إن السعر الجديد يسري من العاشر من أبريل/نيسان للمشتركين الجدد، في حين أن الرسوم المعدلة للمشتركين الحاليين سيبدأ سريانها بعد الثالث عشر من مايو/أيار.
وأضافت أن السعر للمشتركين عبر فاتورة أبل سيكون 54.99 دولار للشهر.
ومنذ 2015، تبدي المجموعة الأميركية العملاقة أيضا اهتماما بالفنون وأبرمت يوتيوب اتفاقات مع أكثر من ستين مؤسسة في 21 بلدا.
وطورت مختبرات "غوغل ارتس اند كالتشر" في باريس تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي موجهة للعامة والاختصاصيين تتيح للمستخدمين على سبيل المثال استعراض أعمال فنية تبعا للألوان المستخدمة فيها أو تصفح ارشيف الصور عبر خدمة "لايف".
وتسمح "آرت باليت" الجديدة باختيار مجموعة من الألوان بالاستعانة بأنظمة حسابية تبحث عن مواضع الشبه في الألوان في منصة "غوغل آرت اند كالتشر" التي تضم 3 ملايين عمل فني ووثيقة. ويمكن للمستخدم أيضا تشكيل مجموعة من الألوان انطلاقا من صورة لشقته أو الأزياء التي يرتديها.
وكان مختبر البحوث "لو لاب" أطلق تطبيقا يسمح للمستخدم ايجاد "شبهه" في أي من لوحات كبار الرسامين بالاستناد إلى صورة ذاتية (سيلفي)، والتطبيق المتاح في بعض البلدان تم استخدامه من جانب 30 مليون شخص في بضعة أيام بحسب غوغل.
ويعمل محرك البحث العملاق يوتيوب على تغيير استراتيجية عمله وطريقة إدارته للخدمات التي يقدمها.

يوتيوب
يهتم بالفنون

وقال غوغل التابع لشركة ألفابت إنه يعمل على تحديث سياسته لتقييد وضع الإعلانات على مواقع إخبارية وهمية مع تزايد المخاوف من الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة على الإنترنت.
وقالت أندريا فافيل المتحدثة باسم غوغل إن التغيير في السياسة وشيك.
وأضافت "سنمضي قدما ونقيد عرض الإعلانات على الصفحات التي تحرف المعلومات أو تعطي معلومات غير دقيقة أو تخفي معلومات عن الناشر أو محتوى الناشر أو الغرض الأساسي من الملكية على الإنترنت".
وخطوة غوغل تأتي ردا على تزايد الاتهامات لمواقع التواصل والشبكة العالمية بشكل اعم، بالتاثير على نتائج الانتخابات الاميركية السابقة.
ويخوض محرك غوغل معركة ضد محاولة متصفحات منع ظهور الاعلانات التي تشكل احد موارده الرئيسية.
وشدد غوغل ملاحقته للمكالمات المزعجة على هواتف اندرويد بطرحه برنامجا اختباريا يوفر مزايا متطورة لتصفية جهات الاتصال.
وفي وقت سابق اصدر غوغل خصائص متميزة تنبه المستخدم للجهات المتصلة التي يُشتبه في كونها مزعجة وذلك بأن تومض شاشة الهاتف باللون الأحمر ويظهر التنبيه "المُتصل قد يكون مزعجًا" تحت رقم الهاتف لتحذير المستخدم.