جائحة كورونا تعكر صفو شم النسيم في مصر

الحكومة المصرية تغلق المتنزهات أثناء عطلة الربيع المعروفة بتجمع العائلات عادة في الهواء الطلق لتناول المأكولات ومن اشهرها الفسيخ.

القاهرة – عكرت جائحة كورونا صفو "شم النسيم" في مصر بعد أن أصدرت الحكومة المصرية قرارا بإغلاق المتنزهات خلال المناسبة السنوية المحببة للمصريين وذلك للحفاظ على صحتهم.
أمرت الحكومة المصرية بإغلاق المتنزهات الاثنين الذي يحتفل فيه المصريون بعطلة الربيع المعروفة باسم "شم النسيم" عندما تتجمع العائلات عادة في الهواء الطلق لتناول المأكولات والاستمتاع بحلول الربيع.
لكن السلطات سمحت بالصلاة في الكنائس بمناسبة عيد القيامة الذي يحتفل به أقباط مصر في اليوم السابق لشم النسيم مباشرة وذلك في ظل إجراءات صارمة للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة كورونا.
وحضر عدد قليل من المسيحيين المصريين الصلاة السبت، واضعين الكمامات وملتزمين بإرشادات التباعد الاجتماعي.
وفي شم النسيم، يشتري المسيحيون والمسلمون على حد سواء السمك المملح "الفسيخ"، أو سمك الرنجة المملح أيضا، ويأكلونه مع البيض المسلوق والبصل الأخضر والخس.
لكن الإقبال في هذا العام كان ضعيفا على المتاجر حيث يحل شم النسيم في شهر رمضان.
وقالت المتسوقة فيفى فتحى "جاي فى رمضان بس بردوا هيبقى فرحة مع المسيحيين والمسلمين بتبقى شيء جميل جدا... السنة دي بقى جاي في رمضان فطبعا متلاقيش في زحمة بس بردوا هيبقى فى بهجة شوية وهيبقى كويس".
وقالت غادة الهلالى "رمضان لا يمنع.. يعني رمضان إحنا يعنى شهر عبادة وصوم هذه نقرة و تلك نقرة أخرى.. يعنى بحيث إن آه رمضان الواحد صايم وعطشان لكن زى ما بقول لحضرتك هناخد بالنا يعنى هيبقى بردو حكاية إن إحنا هناخد بالنا الكمية ويبقى الليمون وميه لكن بردوا الإحساس بأن فى شم النسيم بيدى فرحة يعنى".
وقال أيمن محمد "برغم إنه رمضان وكل حاجة بس دي عادة وشم النسيم دوت متعودين إن إحنا نزين كل حاجة والحمد لله ولا كورونا منعتنا ولا أى حاجة وعشان ربنا يديم المعروف يعنى الحمد لله الدنيا كلها حلوة الحمد لله".
ونظمت الحكومة جولة افتراضية في الحدائق الشهيرة بالقاهرة تحت شعار "خليك في البيت".
وسجلت مصر حتى يوم الأحد 2 مايو أيار 229635 إصابة بفيروس كورونا مع 13469 وفاة.