جائزة لكايت وينسلت في مهرجان تورنتو السينمائي الافتراضي

الممثلة البريطانية تنال جائزة 'تريبيوت أكتور أوورد' لان وجودها اللامع والآسر عبر الشاشة لا يزال مصدر إذهال وترفيه وإلهام للجمهور والممثلين على السواء.
'تريبيوت أووردز' تتوج صناع السينما على مساهمات استثنائية في الفن السابع
تورنتو السينمائي المهرجان الأهم في أميركا الشمالية

مونتريال - تنال الممثلة البريطانية كايت وينسلت جائزة "تريبيوت أكتور أوورد" خلال الدورة المقبلة من مهرجان تورنتو السينمائي في أيلول/سبتمبر، على ما أعلن المنظمون الخميس.
وسيقام الحدث في 15 أيلول/سبتمبر بصورة افتراضية لمناسبة هذا المهرجان وهو الأهم من نوعه في أميركا الشمالية.
وأوضحت المديرة العامة للمهرجان جوانا فيشنتي المشاركة في رئاسة الحدث أن "وجود كايت اللامعة والآسرة عبر الشاشة لا يزال مصدر إذهال وترفيه وإلهام للجمهور والممثلين على السواء".
وأشارت المسؤولة إلى أن الممثلة التي لا تزال تطبع الذاكرة السينمائية من خلال تأديتها بطولة فيلم "تايتانيك"، تمثل "بالقدر عينه من القوة والشجاعة اللتين تتحلى بهما النساء اللائي تختار تجسيد دورهن".
ولفتت فيشنتي إلى أن الفنانة البريطانية البالغة 44 عاما الحائزة جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ّذي ريدر"، هي "من أفضل الممثلات وأكثرهن احتراما في جيلها".
وتكافئ جوائز "تريبيوت أووردز" الممثلين والمخرجين والمهنيين في القطاع السينمائي على مساهماتهم الاستثنائية في الفن السابع.
وبسبب وباء كوفيد-19، يعقد مهرجان تورنتو السينمائي دورته الخامسة والأربعين بين العاشر من أيلول/سبتمبر والتاسع عشر منه بنسق هجين يجمع بين الأحداث في الصالات والمواعيد الافتراضية.

كايت وينسلت
تطبع الذاكرة السينمائية بدورها في فيلم 'تايتانيك'

 وتلقى قطاع السينما في العالم ضربة قاسية مع ظهور وباء كورونا وتمدد رقعته في العالم واضطرت مهرجانات عالمية الى توقيف عجلة دورانها او ارجاء مواعديها كما اغلقت قاعات السينما أبوابها واعادت فتحها مع مشاعر خوف تنتابها.
لكن هل ستكسب الاستوديوهات الضخمة والعملاقة في مجال الانتاج السينمائي رهان العودة السريعة إلى القاعات؟
وستكون عيون الجميع من الموزعين المستقلين إلى استوديوهات الانتاجات الضخمة شاخصة إلى الافلام الهامة التي ستعرض في الأسابيع المقبلة.
وتجدد هوليوود لقاءها مع الشاشة الكبيرة مع بدء عرض فيلم التشويق "أنهينجد" من بطولة راسل كرو وهو الأول الذي يعرض في الصالات الأميركية منذ إقفالها بسبب جائحة كوفيد-19.
ويشق فيلم "تينيت" لكريستوفر نولان المرتقب طريقه إلى صالات السينما العالمية.
وحتى مع إجراءات التباعد الاجتماعي وزيادة وتيرة التنظيف، يبقى معرفة إن كان الجمهور سيكون على الموعد ويعود إلى هذه الأمكنة المغلقة مع احتمال حلول موجة جديدة من الجائحة.
وقد يكون التسرع في إعادة فتح الصالات خطرا كما حدث في الصين حيث أعادت عدة أقاليم فتح دور السينما بتفاؤل اعتبارا من نهاية آذار/مارس إلا أنها عادت لتغلقها بعد أيام قليلة.