جسر جوي سعودي لإغاثة متضرري فيضانات السودان

السعودية تسير طائرتين محملتين بـ116 طنا من المساعدات الإغاثية للمتضررين من السيول والأمطار في السودان.

الخرطوم - انطلقت اليوم الاثنين، طائرتان، في أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، الذي سيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى المناطق المتضررة من السيول في السودان .

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" الاثنين، عن المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزير الربيعة قوله إنّه "سيتم تقديم المساعدات الإغاثية للمناطق المتضررة في ولايات الخرطوم والنيل الأبيض ونهر النيل، وتشمل ألف خيمة و6 آلاف بطانية وألفي بساط".

وأشار إلى تقديم أجهزة رش مزودة بالمبيدات اللازمة لمنع انتقال الأوبئة والأمراض ومواد ومحاليل طبية تزن خمسة أطنان، إضافة إلى توزيع 1500 سلة غذائية للمحتاجين، تزن 111 طنًا.

والجمعة، وصلت إلى العاصمة الخرطوم، أول طائرة كويتية تحمل 40 طنا من المواد الإغاثية للسبب ذاته.

وكانت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" أعلنت الأسبوع الماضي مقتل 62 شخصًا، وإصابة 98 آخرين وتأثر 17 ولاية بالأمطار والسيول من أصل 18 ولاية في السودان.

وذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 37 ألف منزل دُمرت، أو تضررت بسبب السيول، ومن المتوقع أن يستمر موسم الأمطار حتى تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

الذي ينتظر إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة خلال هذه الأيام، تلقى مساعدات بثلاثة مليارات دولار من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، جاءت في شكل وديعة بقيمة 500 مليون دولار في البنك المركزي

يذكر أن السعودية والسعودية تعهدت بعد الإطاحة بحكم عمر البشير، بتقديم ثلاثة مليارات دولار مساعدات للسودان الذي ينتظر إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة خلال هذه الأيام.

وجاءت المساعدات في شكل وديعة بقيمة 500 مليون دولار في البنك المركزي والتي تلقاها السودان بالفعل وكذلك في صورة وقود وقمح وأدوية.