'جمب باي أوبر' لتأجير الدراجات الكهربائية

شركة أوبر العملاقة تطلق أول خدمة لتأجير الدراجات الكهربائية في أوروبا لتكون وسيلة جديدة للتنقل ومراعية للبيئة.

مدريد – أطلقت شركة أوبر العملاقة لخدمات سيارات الأجرة الخاصة الثلاثاء في مدريد أول خدمة لتأجير الدراجات الكهربائية في أوروبا من خلال شركة "جمب" التابعة لها.
وقالت الشركة إنها وزعت 566 دراجة كهربائية في العاصمة الإسبانية حيث المنافسة قوية في مجال تشارك الدراجات الكهربائية.
ويتسنى للمستخدمين تحديد موقع الدراجة الكهربائية عبر تطبيق أو خريطة، ثم ركوبها بدفع يورو واحد مقابل تشغيلها بالإضافة إلى 0,12 يورو في الدقيقة، وفق ما أوضحت الشركة في بيان.
ولفتت المجموعة الأميركية إلى أن "أوبر" اختارت مدريد لإطلاق خدمتها "جمب باي أوبر" في أوروبا للمرة الأولى. وقد أصبح اليوم للمستخدمين في هذه العاصمة "وسيلة جديدة للتنقل".

أوبر
تطبيق يحدد موقع الدراجة الكهربائية

وقد منحت بلدية مدريد تراخيص لـ22 شركة لتسيير دراجات كهربائية في إطار الجهود التي تبذلها لتشجيع استخدام المزيد من وسائل النقل الصديقة للبيئة وبالتالي خفض تلوث الهواء.
وهي ستسمح بتوزيع ما يصل إلى 10 آلاف دراجة كهربائية في أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالى 3,2 ملايين نسمة.
وتوفر أوبر حاليا دراجات كهربائية مشتركة في مدن عدة في الولايات المتحدة.
وكانت شركة أوبر الاميركية لخدمات الأجرة أعلنت تخطيها عتبة مليار عملية نقل لزبائنها ما يمثل مرحلة جديدة في تطور هذا القطاع الناشئ المثير للجدل.
وأشارت المجموعة عبر مدونتها الالكترونية الى أن "مارفن وآرا جعلا يومنا تاريخا للذكرى. فرحلتهما التي كلفت خمسة جنيهات استرليني بين لندن فيلدز في هاكني وهوكستون" في شرق لندن على متن سيارة يقودها آرا "كانت الرحلة المليار عبر أوبر".
 وأضافت المجموعة "مليار. هذا يعني عددا كبيرا من الركاب والسائقين الذين يتشاركون الرحلة مع اوقات خاصة وسعيدة سويا. هذا يفوق بالتأكيد ما كان بامكاننا تصوره عندما انطلقنا في سان فرانسيسكو".
باتت خدمات أوبر متوافرة في 68 بلدا. إلا أن هذه المجموعة المقدرة قيمتها بأكثر من 50 مليار دولار لا تزال تثير سخط سائقي سيارات الأجرة التقليدية وتجذب اهتماما متزايدا من السلطات في البلدان المختلفة التي تعمل فيها.