حرب غزة تتصدر لقاءات مسؤولين كبار عرب وأوروبيين في الرياض

وزير الخارجية الفرنسي سيعقد خلال زيارته إلى الرياض محادثات مع نظرائه الأوروبيين والأميركي والإقليميين بشأن غزة.

الرياض - يُنتظر أن يصل في نهاية الأسبوع مسؤولون كبار عرب وأوروبيون إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي والمشاركة في لقاءات أخرى بشأن الحرب في غزة، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية اليوم الجمعة.

ويُتوقع أن يبدأ الأحد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يمتدّ على يومين ويُظهر جدول أعماله الرسمي مشاركة وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وتركيا.

ومن المقرر أن تعقد الاثنين جلسة تتمحور حول حرب غزة على أن يشارك فيها رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومنسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في غزة سيغريد كاغ.

وسيكون وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه من بين المسؤولين الأوروبيين الذين يزورون الرياض خلال المنتدى لعقد محادثات بشأن الحرب الدائرة منذ السابع من نحو سبعة أشهر بين حركة حماس وإسرائيل.

وقال مصدر دبلوماسي اليوم الجمعة إنه "من المقرر أن يعقد سيجورنيه محادثات في الرياض مع نظرائه الأوروبيين والأميركي والإقليميين بشأن غزة".

وتأتي زيارته إلى العاصمة السعودية ضمن جولة له في الشرق الأوسط تشمل أيضًا بيروت وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما أفادت أوساطه الأربعاء.

وتصل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الاثنين للقاء مسؤولين بمن فيهم كاغ ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وفق ما أفاد متحدث باسم الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر.

وقال فيشر في مؤتمر صحافي في برلين اليوم الجمعة "ستتضمن الزيارة العمل على العديد من النقاط الشائكة المختلفة للأزمة في الشرق الأوسط وخفض التصعيد وإحراز تقدم نحو مستقبل سلمي" وأضاف "كما تعلمون جميعاً، فإن لدول الخليج أيضًا دورًا مهمًا تلعبه هنا".

وتقود قطر التي تستضيف مكتبًا سياسيًا لحماس منذ 2012 بمباركة واشنطن، جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة، للتوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع مقابل تحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن المفاوضات متعثّرة راهنًا.

ولم تعترف السعودية بإسرائيل قط، لكن قبل اندلاع حرب غزة كانت الإدارة الأميركية تأمل في التوصل إلى اتفاق تطبيع بين المملكة والدولة العبرية، يتضمّن أيضًا تعزيز الشراكة الأمنية بين واشنطن والرياض.