حرص بحريني على تعزيز الدور العربي في سوريا

البحرين تعلن استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا مؤكدة حرصها على استمرار العلاقات بين الجانبين.
سفارة سوريا لدى البحرين تقوم بعملها والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع

المنامة ـ أعلنت البحرين استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا مؤكدة حرصها على استمرار العلاقات بين الجانبين. وقالت الخارجية البحرينية، الخميس في بيان، إن "العمل مستمر في سفارة مملكة البحرين لدى سوريا".

وأضافت أن "سفارة سوريا لدى البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع"، دون مزيد من التفاصيل.

وأكدت الخارجية البحرينية حرص المملكة على "استمرار العلاقات مع دمشق، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها".

ويأتي إعلان البحرين بعد ساعات من إعادة الإمارات فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، وفق مصدر رسمي.

وفي 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، التقى الرئيس السوداني عمر البشير مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ 2011.

وكانت الجامعة العربية، قررت في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء بشار الأسد إلى المقاربة العسكرية لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه.

وفي مارس/آذار 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سوريا.

وفي نوفمبر الماضي، أبدت حكومة النظام السوري ترحيبها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى دمشق وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بعد بدء الحرب في سوريا.

وكان الوزير الإماراتي قد قال إن قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية لتطورات ووليد قناعة أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري، حرصاً على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.

وأضاف قرقاش في تغريدة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي، وتسعى الإمارات اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري.