حزمة إجراءات سعودية إضافية لمواجهة تداعيات كورونا

الرياض - أعلنت السعودية الأربعاء عن حزمة تحفيز جديدة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا بأكثر من 97 مليار ريال (26 مليار دولار).

وبحسب وكالة الأنباء السعودية أصدر الملك العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية تمثّلت في دعم وإعفاء وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص.

وقال وزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط المكلّف محمد الجدعان، إنه تم تخصيص مبالغ إضافية لقطاع الصحة، حيث وصل حجم الدعم للقطاع الصحي إلى 47 مليار ريال إضافي (12.53 مليار دولار).

وقال إن المبادرات الإضافية تمثلت في تخصيص مبلغ 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار)، لتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص.

وشملت المبادرات أيضا تقديم خصم على قيمة فاتورة الكهرباء للمستهلكين في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية قدرها 30 بالمئة لمدة شهرين (أبريل ومايو).

وسمحت الحكومة للمشتركين بالقطاع الصناعي والتجاري، لسداد 50 بالمئة من قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية لفواتير الأشهر (أبريل، ومايو، ويونيو) على أن يتم تحصيل المستحقات المتبقية على دفعات.

كما سيتم دعم الأفراد العاملين بشكل مباشر والذين ليسوا تحت مظلة أي شركة ومسجلين لدى الهيئة العامة للنقل في أنشطة نقل الركاب وتم إيقافهم بسبب الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا وذلك من خلال دفع مبلغ بمقدار الحد الأدنى من الرواتب لهم.

وفي مارس/اذار الماضي، أعلنت السعودية حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 120 مليار ريال (32 مليار دولار) لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وكانت الحكومة السعودية أقرت خفضا جزئيا في بعض بنود موازنتها بقيمة 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) من إجمالي النفقات المعتمدة في موازنة 2020، نتيجة تراجع أسعار النفط وتداعيات فيروس كورونا.

وأعلنت السعودية موازنة 2020 بإنفاق يقدر بنحو 272 مليار دولار، مقابل إيرادات بـ222 مليار دولار، متوقعة عجزا تصل قيمته إلى 50 مليار دولار.

وبحسب بيانات السعودية الثلاثاء، فقد ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 73 بعد تسجيل 8 حالات وتم تسجيل 435 إصابة لتبلغ الحصيلة 5369 بينها 889 تعافوا من المرض.