حملة تحصين للجزائريين تبدأ في كانون الثاني باللقاح الروسي

مطعوم 'سبوتنيك-في' واجه في شهر آب انتقادات في روسيا وخارجها نظرا لتسجيله قبل إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق.
ميزانية مفتوحة لاقتناء لقاحات مضادة لفيروس كورونا في الجزائر

الجزائر - وقعت الحكومة الجزائرية اتفاقا للحصول على اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد "سبوتنيك-في" من أجل الشروع في حملة تلقيح خلال شهر يناير/كانون الثاني، بحسب ما أعلن مساء الأربعاء المتحدث باسم الحكومة عمار بلحيمر.
وقال بلحيمر في تصريح للتلفزيون إن وزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد أعلن خلال اجتماع الحكومة "عن توقيع صفقة بالتراضي البسيط لاقتناء لقاح ضد فيروس كورونا مع مخبر روسي للشروع في عمليات التلقيح ابتداءً من شهر يناير/كانون الثاني ".
وتابع "باشر معهد باستور سلسلة من الاستشارات مع الشركة الروسية المنتجة للقاح 'سبوتنيك-في' في وقت تتواصل فيه الاستشارات مع أطراف أجنبية أخرى".

مطعوم 'سبوتنيك-في'
فعّال بنسبة تتجاوز 90 بالمئة

وكان مدير الميزانية في وزارة المالية صرح في وقت سابق الأربعاء أن " الجزائر ستشتري دفعة أولى من لقاح ضد كوفيد-19 تتكون من 500 ألف جرعة بقيمة 1,5 مليار دينار (نحو 11,2 مليون دولار)"، دون ذكر الشركة المنتجة لللقاح.
وأكد المسؤول في تصريح لتلفزيون الشروق أن ميزانية اقتناء لقاحات مضادة لفيروس كورونا "مفتوحة وقد تصل الى 150 مليون دولار".
وكان الرئيس عبدالمجيد تبون أمر الحكومة من مشفاه في ألمانيا في 20 ديسمبر/كانون الأول في الاسراع في الحصول على اللقاحات والشروع في عمليات التلقيح بداية من شهر يناير/كانون الثاني.
ووُجّهت انتقادات للّقاح "سبوتنيك-في" في روسيا وخارجها نظرا لتسجيله قبل إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق.
ويزعم مطوّروه أنّه فعّال بنسبة تتجاوز 90 بالمئة، لكنّ منتقديه يعتبرون أنه مجرد أداة لتعزيز نفوذ روسيا الجيو-سياسي.
وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا 99 ألفا و311 حالة، منهم 2,751 حالة وفاة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية مساء الأربعاء.