حياة برينس تجذب نتفليكس سينمائيا

نتفليكس تكلف المخرجة الأميركية آفا دوفرناي بتحضير مسلسل وثائقي عن حياة المغني الشهير وتسلط الضوء على كسره الصور النمطية وتخطّيه الحدود بفنه.
نجاح فيلم 'ثرتينث' للمخرجة آفا دوفرناي حول الغاء العبودية

واشنطن – كلّفت نتفليكس المخرجة الأميركية آفا دوفرناي بتحضير مسلسل وثائقي عن حياة المغني برينس، على ما قالت المجموعة، مؤكدة معلومات أوردها موقع "فراييتي".
ولم تكشف تفاصيل كثيرة عن لمشروع وجلّ ما عُلم عنه أنه عمل وثائقي مؤلف من عدة أقسام عن حياة الفنان الذي توفي على بغتة سنة 2016.
وقد رشّحت دوفرناي لجائزة "أوسكار" عن أفضل وثائقي سنة 2017 مع فيلمها "ثرتينث" حول التعديل الثالث عشر في الدستور الأميركي الذي أبطل العبودية.

آفا دوفرناي
آفا دوفرناي ترشحت لجائزة أوسكار

وقد حصد هذا الفيلم الذي تولت نتفليكس إنتاجه جائزتي إيمي.
وقالت المخرجة على حسابها في تويتر إن "برينس كان عبقريا … لا مثيل له. فهو كسر الصور النمطية وتخطّى الحدود وشارك الجميع مشاعره عبر الموسيقى وهو ما سنركز عليه".
وأعربت دوفرناي عن فخرها وامتنانها للمشاركة في هذا المشروع.
وقد توفي الموسيقي الموهوب برينس في نيسان/أبريل 2016 إثر جرعة زائدة من الفنتانيل وهي مادة مسكّنة أقوى بخمسين مرة من الهيرويين ومئة مرة من المورفين. 
وتقول نتفليكس إنها ستنفق ما يصل إلى سبعة مليارات دولار على إنتاج محتوى فني العام المقبل.

وتتنافس شركة أبل مع عدد من اللاعبين الذين رسخوا أقدامهم واقتنصوا أسماء نجوم كبار مثل نتفليكس وتايم وارنر بالإضافة إلى شركة فيسبوك الوافدة حديثا على هذا المجال.
وقال مصدر مطلع إن شركة أبل تضع اللمسات الأخيرة لاتفاق على إنتاج عشر حلقات جديدة من مسلسل الخيال العلمي "أميزنغ ستوريز" الذي أخرجه ستيفن سبيلبرغ في ثمانينيات القرن الماضي.
وستتولى إنتاج الحلقات شركة أمبلين تليفيجن التي يملكها سبيلبرغ ووحدة (إن.بي.سي يونيفرسال) للإنتاج التلفزيوني التابعة لشركة كومكاست كورب لصالح أبل. وكان المسلسل قد عرض في الأساس على شبكة إن.بي.سي.
وذكرت المصادر أن أبل خصصت مليار دولار لبدء الإنتاج الفني.
وترمي نتفليكس بثقلها في المجال الفني الا انها تصطدم بعقبات تقنية وقانونية في كثير من الأحيان.
وسحبت شركة نتفليكس كل أفلامها من مهرجان كان السينمائي بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة مسابقاته لرفضها عرضها في دور السينما.
وقال تيد ساراندوس مدير المحتوى في نتفليكس في مقابلة مع مجلة فارايتي إن عرض الأفلام في مهرجان كان لن يكون له معنى بعد أن غير قواعده.
كان مدير المهرجان تييري فريمو قال إن نتفليكس رفضت توزيع أفلامها في دور العرض بفرنسا وبالتالي منعت من المنافسة في الحدث السينمائي الاكبر في العالم. لكنه أوضح أن بوسع الشركة عرض أفلامها خارج المسابقات الرسمية.