"خريدة القصر وجريدة العصر" كتاب وحد المثقفين !

"خريدة القصر وجريدة العصر" كتاب أدبي يقع في 21 مجلدًا، ترجم فيه مؤلفه عماد الدين الأصفهاني لشعراء عدة في القرنين الخامس والسادس الهجريين.
القسم العراقي نشر سنة 1955 بعناية محمد بهجت الأثري، عدا الجزء المتعلق بشعراء نجد، الذي صدر مؤخراً في جزء مستقل في بغداد
القسم المغربي (تونس، والجزائر، والمغرب الأقصى، وصقلية والأندلس) نشر منذ سنة 1967 بعناية المرزوقي والعروسي والجيلاتي

"خريدة القصر وجريدة العصر" كتاب أدبي يقع في 21 مجلدًا، ترجم فيه مؤلفه عماد الدين الأصفهاني لشعراء عدة في القرنين الخامس والسادس الهجريين.
ذيّل عماد الدين الأصفهاني كتابه، كما يقول ابن خلكان على كتاب زينة الدهر لأبي المعالي الحظيري، الذي وضع كتابه ذيلا على "دمية القصر" للباخرزي، والتي هي ذيل "يتيمة الدهر" للثعالبي. واليتيمة ذيل على كتاب "البارع" لهارون بن علي المنجم.
جمع العماد في الخريدة كما يقول، طبقته وطبقة آبائه وأعمامه "السالف الماضي والحاضر النامي". ولم يقتصر فيه على قطر من الأقطار. وكان باعثه على تأليفه: جمع ما مُدِحَ به عمُّه أبو النصر أحمد بن حامد الأصفهاني، وتخليد مادحيه من الشعراء، إلا أنه تجاوز هذا الباعث ليشمل عمله تراجم شعراء القرنين الخامس والسادس الهجريين.
طبعت أقسام من الكتاب، في فترات متباعدة، من جهات مختلفة، حيث اعتنى كل من المصريين والشاميين والعراقيين والإيرانيين بإخراج القسم المخصص لشعراء بلدانهم من كتاب الخريدة.
فنشر القسم المصري منه سنة 1951 بعناية أحمد أمين ود. شوقي ضيف ود. إحسان عباس.
نشر القسم العراقي سنة 1955 بعناية محمد بهجت الأثري، عدا الجزء المتعلق بشعراء نجد، الذي صدر مؤخراً في جزء مستقل في بغداد.
نشر القسم الشامي والحجازي واليمني والعجمي بتحقيق الأستاذ شكري فيصل في أربعة أجزاء سنة 1955 فما بعد.
نشر القسم المغربي (تونس، والجزائر، والمغرب الأقصى، وصقلية والأندلس) منذ سنة 1967 بعناية المرزوقي والعروسي والجيلاتي.
آخر ما نشر منه قسم شعراء فارس في ثلاثة مجلدات، في طهران عام 2000، بتحقيق د. عدنان محمد آل طعمة .
ولكتاب "الخريدة" نسخ في عدة مكتبات في العالم، إلا أن واحدة منها لم تخل من النقص، وتعتبر نسخة المكتبة الوطنية بباريس أكمل هذه النسخ، ويتصدر القسم الرابع تعريف به، باللغة اللاتينية، كتب سنة 1732 بقلم جوزيف أسكاري، وعلى النسخة تملكات، أقدمها: سنة 976هـ وللخريدة ذيل مطبوع، من تأليف العماد أيضاً سماه "السيل والذيل". 
قال ابن خلكان، في ترجمة يحيى بن نزار: فلما كان في أوائل سنة 672هـ وقفت بالقاهرة المحروسة على مجلد من كتاب "السيل والذيل".