دبي تعود إلى نشاطها السياحي في تموز

الإمارة ترسم منذ أسابيع عودتها التدريجية إلى موقعها الاعتيادي على خريطة السياحة العالمية كواحدة من أكثر المدن زيارة.
جميع القادمين عبر المطار يخضعون لقياس درجات الحرارة
على السياح القادمين إلى دبي عمل فحص كورونا
دبي تسمح بعودة حاملي التأشيرات والإقامات
دبي استقبلت في العام 2019 نحو 16,7 مليون زائر

دبي - أعلنت إمارة دبي الأحد أنها ستعاود استقبال السياح والزوار بدءا من 7 يوليو/تموز المقبل، بعد إغلاقها منذ منتصف مارس/آذار الماضي أمام حركة السياحة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إنّ "اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي قرّرت البدء باستقبال الزوار والسياح القادمين لدبي اعتباراً من 7 يوليو/تموز 2020، وذلك وفق إجراءات واشتراطات محددة".
ودبي التي تضم العديد من المقاصد الترفيهية والمراكز التجارية الراقية، محطّة سياحية مهمّة استقبلت في العام 2019 نحو 16,7 مليون زائر.
وأكّدت اللجنة أنّه يتوجّب على السياح القادمين إلى دبي "عمل فحص كورونا قبل أربعة أيام (96 ساعة) بحد أقصى من وقت السفر إلى دبي، وإبراز ما يثبت خلوه من الفيروس عند الوصول إلى مطارات دبي، وإذا لم يتوفر ذلك، يتم إجراء الفحص ذاته في مطارات دبي".

وبحسب الإمارة "يخضع جميع القادمين عبر المطار لقياس درجات الحرارة من خلال الماسحات الحرارية".
ويكون لزاماً على السائح الذي ثبتت إصابته بالفيروس أن يقوم بتحميل تطبيق على هاتفه وتسجيل بياناته عليه، و"التقيّد بالعزل المؤسسي المُخصص من قبل الحكومة لمدة 14 يوما على نفقته الخاصة".
ومنذ أسابيع، ترسم دبي، إحدى الإمارات السبع في الدولة الخليجية، عودتها التدريجية إلى موقعها الاعتيادي على خريطة السياحة العالمية كواحدة من أكثر المدن زيارة.
وإمارة دبي التي لا تعتمد على النفط على النقيض من جاراتها، محطّة تجارية مهمة، وموطن لأحد أكبر أسواق العقارات في المنطقة.
وأعلن البيان أيضا السماح للمواطنين والمقيمين بالسفر لأي وجهة خارجية اعتباراً من يوم الثلاثاء 23 يونيو/حزيران "شرط موافقة الدول المقصودة بالسفر على استقبالهم، والتقيد بالإجراءات المحددة من قبل وجهة السفر".
كما ستسمح الإمارة بعودة حاملي التأشيرات والإقامات إلى دبي ابتداء من غد الاثنين.
وسجّلت الإمارات حتى الآن نحو 45 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و 302 حالة وفاة، واتّخذت إجراءات لمنع تفشي الفيروس مدى أكثر من ثلاثة أشهر قبل أن تعيد فتح البلاد مع تراجع أعداد الإصابات.