دعم اللاجئين في قلب اهتمامات الإمارات رغم خطر كورونا

اليوم العالمي للاجئين يمثل مناسبة للإمارات لتدعيم جهودها لنصرة قضايا اللاجئين في أنحاء العالم والتخفيف من معاناتهم بتوفير دعم معنوي ومادي لهم.
المبادرات الانسانية الاماراتية تثير اعجاب الشعوب
مساعدة الامارات للاجئين حول العالم انسانية لا تخضع للتمييز العرقي والديني

ابوظبي - يمثل اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم 20 يونيو/حزيران من كل عام مناسبة للإمارات لتدعيم جهودها لنصرة قضايا اللاجئين في أنحاء العالم والتخفيف من معاناتهم بتوفير دعم معنوي ومادي لهم.
لكن احياء الذكرى هذه السنة يعتبر مختلفا عن سابقاتها حيث ان العالم يواجه خطر تفشي فيوس كورونا الذي حصد أرواح عشرات الآلاف وشكل خطرا حقيقيا على اللاجئين الاكثر عرضة للأوبئة والأمراض.
لكن الجائحة مثلت دفعا للقيادة الإماراتية لتوسيع نطاق المساعدات لتشمل عديد الشعوب في العالم في اطار حرص الإمارات على حماية منظومة القيم الإنسانية المبنية على التعاون الانساني.
وفي الشهر الماضي قامت الإمارات بإشراف نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى دولة الصومال بسبب تفشي فيروس كورونا ولدعم المتضررين من الفياضات التي ضربت مناطق عديدة.
وشملت المساعدات الإماراتية الى الصومال أكثر من 35 طنًا من التجهيزات الطبية والمعونات الإنسانية.
وفي فبراير/شباط قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتقديم معونات شتوية لصالح125 ألف شخص من اللاجئين في اليونان المتأثرين من الظروف المناخية القاسية اغلبهم لاجئون سوريون وعراقيون تقطعت بهم السبل.
وتمثلت المعونات في تقديم أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والطرود الغذائية لمساعدة المتضررين من البرد القاسي.
كما قدمت الامارات مساعدات إنسانية متنوعة للاجئين الروهينجا في جمهورية بنغلاديش استفاد منها حوالي 45 ألف لاجئ في المخيمات المنتشرة في مدينة كوكس بازار.
ونفذت هيئة الهلال الاحمر حملة مساعدات شتوية بقيمة 15 مليون درهم (قرابة 5 مليون دولار) استفاد منها مليون شخص في الأردن، والعراق، ومصر، ولبنان، واليونان، معظمهم من اللاجئين السوريين.
كما تولت الامارات تقديم مساعدات انسانية متنوعة للنازحين في اليمن ضاعفتها بعد تفشي فيروس كوروونا ما ادى الى تخفيف معاناة الشعب اليمني.
ووصلت المساعدات الإماراتية الى مناطق نائية وبعيدة في القارة الأميركية حيث قدمت ابوظبي مساعدات إنسانية لدول مثل كولومبيا والدومينكان وكوستريكا والتشيلي.
وأثارت هذه الجهود الإنسانية اعجاب شعوب العالم كونها تجاوزت الفوارق العقائدية والدينية والاثنية وشملت المساعدات الجميع دون استثناء.