ديزني تستثني إعلانات نتفليكس من منصاتها

شركة الترفيه العملاقة تعتزم منع اعلانات لنتفليكس على قنوات تلفزيونية تابعة لها، والمعركة تحتدم بين المجموعات الأميركية المنخرطة في المنافسة في سوق البث التدفقي.

واشنطن – تعتزم ديزني منع الإعلانات لنتفليكس على قنوات تلفزيونية عدة تابعة لها، بحسب معلومات نشرتها "وول ستريت جورنال"، في حلقة جديدة في إطار المعركة بين المجموعات الأميركية العملاقة المنخرطة في المنافسة في سوق البث التدفقي.
وأشار بيان أوردته الصحيفة إلى أن ديزني قالت في وقت سابق هذا العام إن قطاع البث التدفقي شهد تطورا كبيرا "مع المزيد من الشركات المتنافسة الساعية إلى الترويج لخدماتها على قنوات التلفزيون التقليدية وعبر شبكاتنا المختلفة".
وبعد إيجاد تسوية مع معظم منصات البث التدفقي، وافقت ديزني على العودة عن قرارها بالتوقف عن عرض إعلانات لهذه الخدمات وفق "وول ستريت جورنال".
غير أن نتفليكس مستثناة من هذا الأمر.

نتفليكس
تنفق مبالغ طائلة على الإعلانات

وتنفق نتفليكس مبالغ طائلة على الإعلانات. وهي دفعت 1,8 مليار دولار لهذه الغاية في 2018، وفق وثيقة أرسلت إلى الهيئة الأميركية لإدارة الأسواق المالية.
وخلافا لأكثرية منافسيها، لا تبث نتفليكس إعلانات على منصتها.
وقد دفع غياب مبدأ المعاملة بالمثل ديزني المالكة خصوصا لقناتي "إيه بي سي" و"ديزني تشانل"، إلى التوقف عن الترويج لإعلانات نتفليكس.
غير أن بعض المنصات التابعة لديزني، بينها قناة "إي أس بي أن" الرياضية، ستواصل بث مضامين إعلانية لنتفليكس بحسب "وول ستريت جورنال".
من جهة ثانية، أبلغت "وورنر ميديا" المالكة لـ"إتش بي أو" بأنها لا تعتزم تغيير سياستها في مجال بث الإعلانات الخاصة بمنافسيها.
وتستعر حرب منصات البث التدفقي في الولايات المتحدة، في وقت تستعد المجموعات العملاقة في مجال التكنولوجيا والإعلام لإطلاق خدماتها الخاصة في هذا القطاع.