رئيس كوب 28 يحث الحكومات على رفع أهدافها المناخية

سلطان أحمد الجابر يذكر بتعهدات خفض الانبعاثات التي قطعتها كل دولة للمساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من تغير المناخ.
الامارات تبذل جهودا مضاعفة لانجاح قمة كوب 28

ابوظبي - حث سلطان أحمد الجابر الرئيس المعين لقمة كوب28 اليوم الخميس الحكومات على رفع أهدافها المناخية خلال الشهرين المتبقيين قبل عقد القمة حيث تسعى الإمارات التي تستقبل القمة لإنجاحها ودفع المشاركين الى الالتزام بجهود مكافحة الانبعاثات التي تهدد البيئة وتساهم في رفع مستويات الاحتباس الحراري.
وقال خلال اجتماع في بروكسل لوزراء وممثلين معنيين بالمناخ من حوالي عشرين دولة، من بينهم البرازيل والصين والولايات المتحدة "أدعو جميع الحكومات إلى تحديث المساهمات المحددة وطنيا بحلول سبتمبر/ايلول من هذا العام، لضمان التوافق مع اتفاقية باريس"، مشيرا إلى تعهدات خفض الانبعاثات التي قطعتها كل دولة للمساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من تغير المناخ.
وتشير المساهمات المحددة وطنيا إلى تعهدات خفض الانبعاثات للمساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من تغير المناخ.
وحدَّثت الإمارات هذا الشهر تعهدها الوطني لتستهدف خفض الانبعاثات 40 بالمئة بحلول 2030، بزيادة نحو 10 بالمئة عن هدفها السابق.
وتستضيف الإمارات، وهي من أهم مصدري النفط أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، قمة كوب28 المزمعة في نهاية هذا العام.
وتشكل القمة أول تقييم عالمي للتقدم منذ اتفاقية باريس التاريخية في عام 2015 للحد من الاحتباس الحراري.
وقال الجابر عن التقييم الوشيك، الذي يشار إليه غالبا باسم التقييم العالمي "نحن في منتصف الفترة بين (اتفاقية) باريس و2030، لكننا لم نقترب بدرجة كافية من وجهتنا".
وأضاف "يجب أن نكون صرحاء جدا فيما يتعلق بالفجوات التي يجب سدها والأسباب الجذرية والظروف وراء وصولنا إلى ما نحن عليه اليوم".
ويقول خبراء إن اتفاقية باريس تلزم الدول بالسعي إلى الحد من ارتفاع متوسط درجة حرارة الكوكب إلى ما يقل عن درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، وتستهدف الوصول بالمتوسط إلى 1.5 درجة مئوية وهو المستوى الذي قد يؤدي تجاوزه إلى تداعيات أكثر حدة لتغير المناخ.
وكرر الجابر اليوم الخميس دعواته إلى "خفض تدريجي" لاستخدام الوقود الأحفوري قائلا "كما قلت مرات عديدة، التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أمر لا مفر منه".
وتسعى الامارات الى دفع الاستثمار في الطاقات المتجددة خاصة الطاقة الشمسية والوقود الاخضر وخصصت لذلك مليارات الدولارات.