روسيا تجرب صواريخ 'فريدة' في الحرب السورية

الرئيس الروسي: تأكدنا من مواصفات الأسلحة في أعمال عسكرية حقيقية في سوريا.

موسكو - قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الجيش الروسي جرب أحدث الأسلحة "الفريدة" التي يمتلكها خصوصا الصواريخ والقذائف في عمليات نفذها ضد "الإرهابيين" في سوريا.
وروسيا هي اهم حليف لسوريا في حربها الممتدة منذ عشر سنوات. وكان للتدخل الروسي في مسار الحرب عام 2015 الدور الحاسم في بقاء نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال بوتين خلال اجتماع مع عسكريين كبار في مدينة سوتشي ان "تحليل الصراعات العسكرية في السنوات الأخيرة وتجارب الجيوش الرائدة عالميا أظهر مدى ضخامة الدور الذي تلعبه الصواريخ الجوالة والذخائر الموجهة على مختلف المستويات".
وأشار إلى أن الجيش الروسي "يمتلك أحدث الصواريخ الجوالة بعيدة المدى وراجمات الصواريخ والقنابل الموجهة التي تمتلك مواصفات فريدة تجعلها أفضل من نظيراتها الأجنبية".
وأضاف "تم تأكيد هذه المواصفات في أعمال عسكرية حقيقية أثناء العمليات التي جرى تنفيذها ضد الإرهابيين في سوريا".
وتدير روسيا قاعدة حميميم الجوية في سوريا على ساحل البحر المتوسط، وسبق أن شنت منها ضربات جوية دعما للرئيس السوري بشار الأسد.
وبجانب قاعدة حميميم التي تطلق منها روسيا ضربات جوية لدعم الأسد، تسيطر موسكو أيضا على منشأة طرطوس البحرية في سوريا وهي قاعدتها البحرية الوحيدة على البحر المتوسط المستخدمة منذ عهد الاتحاد السوفيتي.
وشنت روسيا ضربات جوية في سوريا عام 2015 وبدأت في تعزيز وجودها العسكري الدائم في عام 2017 عقب اتفاق مع حكومة دمشق.
وتمكن الأسد، بمساعدة القوة الجوية الروسية الضخمة وفصائل مدعومة من إيران، من استرداد معظم الأراضي التي خسرها في الصراع المستمر منذ نحو 2011.