ساعات آبل الذكية الجديدة تغنيكم عن زيارة الطبيب

واشنطن - تراهن الشركة الأميركية العملاقة آبل على تحويل الطرازات الجديدة من ساعاتها الذكية الى عيادات طبية متنقلة في أيدي مرتديها وتغنيهم عن زيارة الطبيب.
وتسعى ساعات آبل الذكية الى تحسين الظروف الصحية لمستخدميها نتيجة المراقبة على مدار الساعة للعديد من المؤشرات الصحية.
وقامت آبل باثراء ساعتها الذكية بعدد من ميزات مراقبة الصحة منذ إطلاقها في العام 2015، وأشهرها مراقبة معدل ضربات القلب كما نجحت في اكتشاف الرجفان الأذيني بدقة وهي حالة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وبحسب تقرير حديث لوكالة "بلومبرغ" فان الإصدارات اللاحقة من ساعات آبل سوف تركز على الصحة أكثر من النسخ السابقة من الساعة، بما في ذلك مراقبة درجة حرارة الجسم على مدار الساعة مما يساهم في الكشف عن اعراض فيروس كورونا وأمراض أخرى ومستويات السكر في الدم دون الحاجة الى أخذ عينة دم.
تخطط آبل لإطلاق ميزة صحية جديدة تساعد مرضى السكري على تتبع نسبة سكر الدم في العام 2022.
وستساهم التقنية الجديدة في تخليص مرضى السكري من كابوس سحب عينات من الدم من الجلد عبر وخز الابر لقياس نسبة السكر في الدم وهي عملية مؤلمة ومكلفة.
ويتوقع خبراء الصحة ان الساعة الذكية المملوكة للشركة الاميركية المطورة لاجهزة ايفون ستحقق مبيعات قياسية كما أنها تصبح الرفيق المفضل والدائم لمرضى السكري سواء من النوع الأول او الثاني.  
وافادت صحيفة "بلومبيرغ" أنه كان من المقرر إطلاق إصدار "المستكشف" في الساعة الذكية الجديدة لشركة آبل هذا العام ولكن تم تأجيل ذلك إلى عام 2022.
وكانت جريدة "ديلي ميل" البريطانية أفادت في وقت سابق من هذا العام أنه يجري العمل على إصدار مستكشف من ساعات آبل والذي يمكن أن يكون له إطار مطاطي ومقاومة إضافية للصدمات.
 وتهيمن كل من العملاقة الاميركية آبل والصينية هواوي على سوق الساعات الذكية.
 أعلنت شركتا غوغل وسامسونغ إنشاء منصة مشتركة بينهما للساعات الذكية والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت القابلة للارتداء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز موقعهما التنافسي في مواجهة شركة آبل التي تحتل صدارة هذه السوق الواعدة.
وتخطط فيسبوك للبدء في بيع ساعة ذكية جديدة لها مزايا صحية للدخول في سوق يشهد منافسة شرسة لاسيما في ظل الازمة الصحية العالمية المرتبطة بجائحة كورونا.