ساعات غالاكسي الذكية تقيس ضغط الدم

شركة سامسونغ تتيح ميزة جديدة في عدد من ساعاتها الذكية بــ32 دولة تمكن من قيس ضغط الدم مباشرة من المعصم.

سيول - تقدم شركة سامسونغ ميزة جديدة في عدد من ساعاتها الذكية "غالاكسي ووتش" تمكن مرتديها من قياس ضغط الدم مباشرة من المعصم.
وميزة قياس ضغط الدم متاحة لمن لديهم "غالكسي واتش 2" أو"غالكسي واتش 3".
وتمكنت الشركة الكورية من توفير هذه الميزة التي تحافظ على صحة القلب وسلامة الأوعية الدموية للأجهزة التي يبلغ عمرها أكثر من عامين. 
والترقية الصحية الجديدة كانت متوفرة في الأصل فقط في كوريا الجنوبية، لكن سيتم تعميمها لتشمل العديد من الدول على غرار المملكة المتحدة وأوروبا وتشيلي وإندونيسيا والإمارات.
وسيحصل في الاجمال مستخدمو ساعات سامسونغ الذكية في قرابة 31 دولة على الميزة الجديدة في الأسابيع المقبلة.
وتسعى سامسونغ الى منافسة آبل المتربعة على عرش الاكسسورات الذكية كما تعمل جاهدة على على استرجاع بريقها ومكانتها المتقدمة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء امام هواوي التي سحبت البساط من تحت أقدامها.
وتهيمن كل من العملاقة الأميركية ابل والصينية هواوي على سوق الساعات الذكية.
في الربع الأول من عام 2020 على سبيل المثال، احتلت هواوي المرتبة الثانية في سوق الساعات المتصلة وراء أبل، فيما أتت الكورية سامسونغ في المرتبة الثالثة.
وشحنت ابل.4.5 مليون ساعة متصلة في تلك الفترة، مقابل 2.6 مليون ساعة متصلة لهواوي فيما اكتفت سامسونغ بـ1.8 مليون وحدة.
وتعمل فيسبوك على بسط نفوذها في عالم الاجهزة القابلة للارتداء بعد اكتساحها منصات التواصل الاجتماعي ونجاحها في الواقع الافتراضي عبر اجهزة أوكيولس المشهورة.
وتطور شركة فيسبوك حاليًا ساعة يد ذكية تتيح للمستخدمين إرسال الرسائل وتضم خصائص تتعلق بالصحة واللياقة البدنية.
وتخطط فيسبوك للبدء في بيع الساعة الجديدة العام المقبل في خطوة تدخل بها في سوق مزدهرة وتشهد منافسة محمومة بين عمالقة التكنولوجيا.
وستتصل ساعة فيسبوك الذكية الجديدة بالشبكات الخلوية وهو ما سيتيح لمستخدميها إمكانية إرسال رسائل والاتصال بخدمات أو أجهزة شركات الصحة واللياقة البدنية.
وووفقا لإحصائيات سابقة تعتبر الصين أكثر دولة تتم فيها مبيعات الساعات الذكية بحصة 30.2٪، متجاوزة أميركا التي تحتل المرتبة الثانية بنسبة 29.9٪.
ويؤكد خبراء على الدور الكبير الذي تلعبه الأجهزة الذكية والقابلة للارتداء في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في الحاضر والمستقبل.