سام مينديز يعود من الحرب العالمية الأولى بقصة حب جديدة

المخرج البريطاني الحائز على الأوسكار يعمل على فيلم جديد يروي حكاية حب انكليزية، بعد غياب أربع سنوات منذ عمله السينمائي الناجح '1917'.
الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان مرشحة حالياً لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساعد
فيلم مينديز الجديد يحمل عنوان 'امبراطورية النور'
'امبراطورية النور' يجمع بين اثنين من أكثر الأسماء احتراما في صناعة السينما

لوس أنجليس - يعمل المخرج البريطاني الحائز على الأوسكار سام مينديز على فيلم جديد بعد غياب أربع سنوات منذ عمله السينمائي الناجح "1917".
وتتولى الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان، المرشحة حالياً لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم "الأب" بطولة الفيلم الجديد الذي يحمل عنوان "امبراطورية النور".
ويجمع العمل المتوقع صدوره في العام 2022 بين اثنين من أكثر الأسماء احتراما في صناعة السينما، حيث تأمل كولمان في الحصول على التمثال الذهبي الثاني في مسيرتها بعد فوزها قبل عامين عن دورها في "ذا فيفريت"، في حين حصد مينديز 33 ترشيحاً لجوائز أكاديمية هوليوود، فاز بـ12 منها بفضل أفلام مثل" الجمال الأميركي".
وحتى الآن لا توجد الكثير من المعلومات حول قصة الفيلم سوى أنه يروي قصة حب تدور أحداثها في الساحل الجنوبي لإنكلترا خلال ثمانينيات القرن الماضي.
وهذا أول فيلم لمينديز، المخرج والمنتج السينمائي والمسرحي الإنكليزي الذي، صنع العديد من الأفلام الناجحة، منذ ترشيحه لجائزة الأوسكار عام 1917 وأول مرة عمل فيها هو وكولمان معًا.
وأمضى مينديز وقتا طويلا في اختيار فيلمه التالي بعد عمله "1917"، والذي نال عشرة ترشيحات لجوائز الأوسكار وحقق أيضًا نجاحًا تجاريا كبيرا، حيث بلغ إجمالي أرباحه 384 مليون دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 159 مليون دولار محلي.
وتمحور الفيلم الروائي الطويل على سباق يخوضه جنديان شابان مع الزمن خلال الحرب العالمية الأولى وهو مصور كما لو أنه مشهد واحد يمتد على ساعتين. وسبق للفيلم أن فاز بجوائز عدة خصوصا غولدن غلوب الأميركية وبافتا البريطانية.

الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان
الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان بطلة فيلم مينديز الجديد

وبعد فوزها بأول أوسكار، حصلت كولمان على العديد من الجوائز، بما في ذلك أربع جوائز من الأكاديمية البريطانية للأفلام وثلاث جوائز غولدن غلوب وأربع جوائز من السينما المستقلة البريطانية وجائزة نقابة ممثلي الشاشة وكأس فولبي لأفضل ممثلة وزمالة معهد الفيلم البريطاني.
ونالت أيضًا ثناء كبيرا لأدائها في فيلم "الأب"، بما في ذلك ترشيح أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة.
وجسدت في الفيلم الذي يغوص في أعماق عالم الخرف ويستكشف مختلف وجوهه، دور ابنة أنتوني هوبكينز.
وبرزت كولمان لأول مرة من خلال عملها في التلفزيون، فقد حققت نجاحًا في التمثيل بدور صوفي تشابمان في مسلسل الكوميديا بيب شو (2003-2015)، وشملت أدوارها الكوميدية الأخرى في التلفزيون الأعمال: جناح أخضر (2004-2006) وتلك النظرة لميتشل وويب (2006-2008) وأناس جميلون (2008-2009) وريڤ (2010-2014) وأزهار (2016-2018). 
ولعبت في عام 2019، دور الملكة إليزابيث الثانية في المسلسل الدرامي على نيتفلكس "التاج" وحصلت على جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني درامي.
وقدمت كولمان العديد من الأفلام الناجحة منها فيلم "الزغب الساخن" (2007) و"المرأة الحديدية" (2011) وجسدت شخصية الملكة إليزابيث في "هايد بارك أون هدسون" (2012)، وحصلت على إشادة من النقاد بتجسيدها المميز لشخصية آن، ملكة بريطانيا العظمى في الفيلم "المفضلة (2018) وفازت من خلاله بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة، وجائزة بافتا لأفضل ممثلة في دور رئيسي.