سبوتيفاي تؤنس وحدة الكلاب بالموسيقى

المنصة السويدية الرائدة تطلق خدمات موسيقية وصوتية عبر الانترنت ليستمع لها الكلاب أثناء غياب أصحابها عن المنزل.

لندن - أطلقت خدمة سبوتيفاي للبث الصوتي والموسيقي عبر الإنترنت قوائم موسيقية وصوتية ليستمع لها الكلاب أثناء غياب أصحابها عن المنزل بعدما تبين أن نحو 74 بالمئة من أصحاب الحيوانات الأليفة في بريطانيا يشغلون موسيقى لحيواناتهم.
وقالت الشركة السويدية إنها أطلقت قائمة تسجيلات صوتية عبر الانترنت تشمل موسيقى هادئة و"عبارات تدليل" وقصصا ورسائل طمأنة يرويها ممثلون لتخفيف توتر الكلاب المتروكة بمفردها في المنزل.
في الوقت نفسه توفر قوائم الموسيقى الموجهة للكلاب مقاطع مختارة لتتماشى مع سمات الحيوان.
وذكرت سبوتيفاي أن مسحا كشف أن واحدا من كل أربعة من أصحاب الحيوانات الأليفة يشغل موسيقى للحيوانات لمؤانساتهم خلال فترة غيابه. وقال 42 بالمئة منهم إن حيواناتهم تفضل نوعا معينا من الموسيقى.
وقال ربع أصحاب الحيوانات إنهم شاهدوا حيواناتهم ترقص على إيقاع الموسيقى.
واحدثت خدمات البث التدفقي تغيرا جذريا في قطاع الموسيقى، في منحى اكدته الترشيحات لجوائز غرامي الموسيقية العريقة.
وهي المرة الاولى التي خاضت فيها اعمال موسيقية متوافرة حصرا لمستخدمي منصات البث التدفقي عبر الانترنت، غمار المنافسة لنيل هذه التكريمات الاهم في قطاع الموسيقى.
وفي الولايات المتحدة، اكبر سوق عالمية للموسيقى، سجلت الاشتراكات في خدمات البث التدفقي ازديادا بنسبة فاقت الضعف في 2016 بحسب شركة "باز انغل ميوزيك".
استحوذت مجموعة أبل الاميركية على تطبيق "شازام" للتعرف على الأعمال الموسيقية، وبلغت قيمة الصفقة 400 مليون دولار.
وفي حين كانت أبل رائدة في مجال التحميل الموسيقي من خلال "آي تيونز"، فاتها قطار البث التدفقي في البداية ولم تطلق خدمتها "أبل ميوزيك" إلا في حزيران/ يونيو 2015.
ويبلغ عدد المشتركين فيها الآن 27 مليونا إلا أنها لا تزال بعيدة عن "سبوتيفاي" التي تؤكد أن عدد مشتركيها يرقى إلى ستين مليونا.