سعوديون يحفظون الثروات البحرية بنجدة عشرات الدلافين

وزارة البيئة ومتطوعون ينقذون أكثر من أربعين دلفينا في شمال غرب السعودية إثر جنوحها على الشاطئ بسبب الرياح الشديدة واضطراب الأحوال الجوية.

الرياض- أًنقذ أكثر من أربعين دلفينا في شمال غرب السعودية إثر جنوحها على الشاطئ بسبب "الرياح الشديدة"، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الجمعة.
وأوضحت الوكالة أن الدلافين جنحت هذا الأسبوع عند شاطئ خور الثقبة في رأس الشعبان بمحافظة أملج شمال غرب المملكة، بسبب "الرياح الشديدة واضطراب الأحوال الجوية".
وأشارت الوكالة إلى أن عملية الإنقاذ التي تولاها متطوعون من أبناء المنطقة وجهات متخصصة أسفرت عن إغاثة أكثر من أربعين دلفينا، فيما نفق سبعة منها إثر جنوحها في مياه قليلة العمق ما صعّب إعادتها إلى البحر.
وتظهر صور دلافين تحاول العودة إلى أعماق البحر الأحمر، ثم يعيدها رجال بأيديهم إلى المياه الفيروزية الصافية المحاطة بالرمل الأبيض.
ولفتت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إلى مشاركة عناصر من قوات حرس الحدود ووزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية أملج والدفاع المدني "وعدد من المتطوعين" في عملية الإنقاذ.
وواصلت وزارة البيئة والمياه الزراعة السعودية، ممثلة في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والإدارة العامة للثروة السمكية بالوزارة في إنقاذ الدلافين في ظاهرة نادرة الحدوث على الشواطئ السعودية .
واعتبر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية محمد علي قربان أن ظاهرة جنوح الثدييات البحرية على الشواطئ، تحدث على جميع سواحل البحار والمحيطات في العالم.
 وأفاد انها ظاهرة كانت محل اهتمام الكثير من مراكز الأبحاث المهتمة بالحفاظ على الثدييات البحرية عالمياً، ولفت الى وجود العديد من الأبحاث العلمية للكشف عن العوامل التي تدفع الثدييات البحرية للجنوح على الشواطئ بشكل متكرر.
واعتبر محمد علي قربان ان تفاعل السعوديين مع هذه الحادثة ومساهمتهم في إنقاذ الدلافين يؤكد الحس الوطني لديهم لحفظ الثروات البحرية.