'سكاوت' من أمازون يسلم البضائع الى الزبائن

روبوت صغير يسير على الأرصفة ويتجنب الحيوانات والمشاة ويرافق موظفة من المجموعة العملاقة للتجارة الالكترونية لتسليم البضائع بسرعة.
أمازون تسلم البضائع بطائرات صغيرة مسيرة

واشنطن – بدأت أمازون تجربة تسليم طرود في محيط سياتل حيث مقرها، بواسطة روبوت صغير سمي "سكاوت" على ما أعلنت المجموعة الأميركية العملاقة للتجارة الالكترونية.
وتسير ستة نماذج من هذا الروبوت الكهربائي الصغير على الأرصفة بسرعة ويمكنها "تجنب الحيوانات والمشاة أينما كان على طريقها" على ما أوضح شن سكوت المشرف على المشروع في مدونة.
ويتقدم الزبائن بطلبياتهم كالمعتاد عبر موقع أمازون وتصلهم البضائع إما عبر موظف تسليم أو عبر الروبوت "سكاوت".
ويعمل "سكاوت" خلال النهار فقط من الاثنين إلى اللمعة وترافقه دائما موظفة من أمازون.
وستقرر المجموعة استنادا إلى هذه التجربة إن كانت ستوسع المشروع الذي من شأنه خفض كلفة تسليم البضائع.
وعلى غرار شركات أخرى، تحاول أمازون إيجاد حلول أقل كلفة للكيلومتر الأخير الفاصل بين المخزن والزبون.
وتعمل أمازون  التي مقرها في سياتل أيضا على تسليم البضائع بطائرات صغيرة مسيرة.

روبوت
يعمل خلال النهار فقط

وقررت شركة "وول مارت" الاميركية، أكبر الموزعين في العالم، التحالف مع مجموعة "غوغل" العملاقة للمعلوماتية لبيع منتجاته على الإنترنت، سعيا لمنافسة مجموعة أمازون في مجال التسوق الإلكتروني.
وكتب مسؤول قسم التجارة الإلكترونية في "وول مارت" مارك لور في مذكرة نشرت على المدونة الإلكترونية للمجموعة "اعتبارا من نهاية أيلول/سبتمبر، سنعمل مع غوغل لعرض مئات آلاف السلع التي سيكون من الممكن طلبها بالصوت عبر غوغل أسيستانت"، المساعد الشخصي الذكي الذي طورته مجموعة الإنترنت.
وبذلك ستقوم "وول مارت" التي تعد بتوفير "أكبر عرض متاح للتوزيع على الإنترنت"، بدمج "غوغل إكسبرس"، خدمة غوغل للتسوق التي تسمح حاليا بالتبضع من عدة مجموعات مثل كوسكو وصيدليات والغرين وغيرهما.
من جهتها أعلنت غوغل عن "مئات آلاف المنتجات (...) من مساحيق الغسيل إلى العاب ليغو" في بيان أصدره المسؤول في المجموعة سريدهار راماسوامي.

وبذلك تجابه المجموعتان مباشرة أمازون، من غير أن تأتيا على ذكر عملاق التسوق.
وتعاني وول مارت منذ سنوات من ديناميكية موقع التسوق الإلكتروني الذي بات يهددها الآن على صعيد المتاجر الفعلية بعد استحواذه في حزيران/يونيو على متاجر "هول فودز" للأغذية العضوية.
وأثارت متاجر وول مارت مرة جديدة مخاوف المحللين بنتائجها الفصلية الأخيرة الصادرة هذا الشهر، إذ أشارت إلى تأخر بالنسبة إلى أمازون رغم تحقيق أرقام أعلى من التوقعات.
أما غوغل، التي تعمل منذ سنوات لتعزيز موقعها في مجال التسوق الإلكتروني، فضمنت مساعدها الذكي "غوغل هوم" عددا من الوظائف الخاصة بهذا المجال، غير أن جهودها تبقى زهيدة بالمقارنة مع موقع أمازون المهيمن.