سلمى حايك تقرع الجرس ضد خطر داخل المنازل

الممثلة الأميركية المكسيكية تقود حملة لمكافحة العنف ضد المرأة في ظل قيود العزل العام بسبب كورونا.
العالم يشهد طفرة مروّعة في العنف المنزلي
نبقى داخل المنزل لحماية أنفسنا من خطر كورونا، لكن ماذا إذا كان المنزل ذاته مصدرا للتهديد؟

مكسيكو سيتي - أطلقت الممثلة الأميركية المكسيكية سلمى حايك، التي رشحت من قبل لجائزة الأوسكار، حملة لمكافحة العنف ضد المرأة مع اضطرار الكثير من النساء للبقاء في المنازل في ظل إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وحثت الملايين من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي على "التضامن مع المرأة".
وستشرف على الحملة التي تحمل اسم "التضامن مع النساء" مبادرة "تشايم فور تشينج" (جرس من أجل التغيير) التي أطلقتها دار أزياء غوتشي الشهيرة وأسستها حايك والمغنية بيونسيه في عام 2013، وستساعد في تمويل المنظمات التي تكافح العنف الأسري في أنحاء العالم.
وقالت حايك في مقطع فيديو نشرته على حسابها على انستغرام الذي يتابعه نحو 15 مليون شخص "نبقى داخل منازلنا لحماية أنفسنا من خطر وباء كوفيد-19، لكن ماذا إذا كان المنزل ذاته مصدرا للتهديد؟".

https://www.instagram.com/p/CAaCjojJQxg/

وأضافت "من المهم للغاية أن نتخذ موقفا في مواجهة العنف المرتبط بالنوع... يمكننا حقا أن نُحدث تغييرا إذا تجمعت أصواتنا وصرخنا ...لا".
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أطلقت في بداية ابريل/نيسان الماضي نداءً عالميًا لحماية النساء والفتيات في المنازل، في وقت يتفاقم العنف المنزلي والأسري خلال فترة الحجر الصحّي الناجمة عن كوفيد-19.
وقالت إنّ العنف لا يقتصر على ساحات المعارك، مضيفة "للأسف، بالنسبة للعديد من النساء والفتيات، إنّ أكثر مكان يلوح فيه خطر العنف هو المكان الذي يُفترض به أن يكون واحة الأمان لهنّ. إنّه المنزل. ولذا، فإنّني أوجّه نداءً جديدًا اليوم من أجل السلام في المنازل في جميع أنحاء العالم".
وأوضحت أنه على مدى الأشهر الماضية، ومع تزايد الضغوط الاقتصاديّة والاجتماعيّة وتنامي المخاوف، شهد العالم طفرة مروّعة في العنف المنزلي.
وتجد المنظمة العالمية أن العنف ضد النساء قد يأخذ انعطافة أكثر تعقيداً، عبر تعرضهن لفيروس كورونا المستجد المستخدم كتهديد، وطرد النساء من بيوتهن من دون أن يكون لهن مكاناً آخر يتوجهن إليه، وايضاً انشغال قوات الشرطة والسلطات وتغير أولوياتها.