سوريا الديمقراطية ترحل جهاديين أميركيين

العدل الأميركية تعلن نقل مواطنين من مراكز احتجاز تابعة للقوات الكردية وأرسلا إلى الولايات المتحدة ليمثلان قريبا أمام المحاكم.

واشنطن - أعلنت وزارة العدل الأميركية الثلاثاء أن أميركيين متهمين بالتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا تم ترحيلهما إلى الولايات المتحدة تمهيدا لمحاكمتهما.

وقالت الوزارة في بيان إن "مواطنين أميركيين متهمين بشكل منفصل بخرق القوانين الاتحادية، نقلا من مراكز احتجاز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وأرسلا إلى الولايات المتحدة حيث سيمثلان قريبا أمام المحاكم".

وقوات سوريا الديمقراطية تحالف فصائل عربية وكردية مدعوم من واشنطن ويحتجز مقاتلين أجانب من عشرات الجنسيات أسروا خلال المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال متحدث باسم البنتاغون إن الجيش الأميركي هو من قام بترحيل الأميركيين المتهمين بالتعاون مع التنظيم.

والأميركي الأول هو إبراهيم عزي مسيبلي (28 عاما) المنحدر من ديربورن في ميشيغان وهو متهم بأنه شارك من نيسان/ابريل 2015 حتى حزيران/يونيو 2018 بأنشطة تنظيم الدولة الإسلامية الذي صنفته واشنطن رسميا بأنه منظمة إرهابية.

وسيقوم قاض في ديترويت بإبلاغه الأربعاء بالتهم الموجهة إليه.

وقال جون ديميرس المسؤول الكبير بوزارة العدل "إن شعبة الأمن القومي (التابعة للوزارة) لن تتسامح مع التهديدات الموجهة ضد بلادنا من منظمات إرهابية مثل داعش، حتى لو جاءت (هذه التهديدات) من مواطنينا" أنفسهم.

قسد
هل تكون بداية ترجيل الجهاديين الاجانب

وقال المدعي العام الأميركي ماثيو شنايدر في بيان إن "الاتهام ينص على أن مسيبلي قام خلال فترة طويلة من الزمن بتقديم دعم مادي لتنظيم الدولة الإسلامية، إحدى أعنف المنظمات الإرهابية في العالم".

وأضاف "سنقاضي بشدة كل من يقدم أو حتى يحاول تقديم دعم لإرهابيين".

ولم يعرف في الوقت الحاضر ما إذا كان مسيبلي لديه محام.

كما وجهت التهمة إلى سامانثا الحساني في إنديانا بالإدلاء بإفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وستمثل أمام المحكمة لجلسة استماع تمهيدية في تاريخ لم يتم تأكيده.

وقالت وزارة العدل أن الحساني أعيدت إلى الولايات المتحدة برفقة أطفالها الأربعة القصر وجميعهم مواطنون أميركيون وضعوا حاليا برعاية جهاز خدمات الأطفال في ولاية إنديانا.

وذكرت تقارير صحافية أن ابن الحساني ظهر في أشرطة دعائية لتنظيم الدولة الإسلامية وأن زوجها كان قناصا في تنظيم الدولة الإسلامية قتل في غارة نفذتها طائرة بدون طيار.

وقال متحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون إن وزارة الدفاع أمنت طائرة لإعادة الأميركيين من سوريا إلى الولايات المتحدة.