شراكة سعودية ألمانية لدفع قاطرة إنتاج 'الوقود الأخضر'

في التزام هو الثاني من نوعه في ديسمبر، برلين تقرر المساهمة بأكثر من 180 مليون دولار في مصنع تحليل كهربائي للهديروجين تشيده تيسن كروب في منطقة نيوم الاقتصادية بمحافظة تبوك على ساحل البحر الأحمر.
وحدة تحليل كهربائي باستخدام الكهرباء المتجددة لاستخلاص الهيدروجين 'الأخضر' من الماء
المصنع سيكون بقدرة 20 ميغاوات وسيعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح

فرانكفورت - قررت ألمانيا المساهمة بنحو 1.5 مليون يورو (1.83 مليون دولار) في مصنع تحليل كهربائي للهديروجين تشيده تيسن كروب في السعودية، في التزام هو الثاني من نوعه في ديسمبر/كانون الأول في إطار إستراتيجية وطنية أوسع نطاقا لدعم تكنولوجيا الهيدروجين.

والتحليل الكهربائي عملية لا تنفث الكربون، إذا كانت باستخدام الكهرباء المتجددة، لاستخلاص الهيدروجين "الأخضر" من الماء، لكن ألمانيا ستعجز عن تلبية الطلب المحلي على العنصر مستقبلا في الوقت الذي تعمل فيه على التحول إلى اقتصاد بلا كربون.

وبغية استغلال علاقات الشراكة في الخارج لتدبير الواردات، وافقت ألمانيا في يونيو/حزيران على إستراتيجية تتكلف تسعة مليارات يورو للنهوض بمبادرات الهيدروجين محليا وعالميا.

وستبني وحدة لشركة تيسن كروب مصنعا للتحليل الكهربائي قدرة 20 ميغاوات، لإنتاج الهيدروجين من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لصالح مشروع في منطقة نيوم الاقتصادية السعودية، حسبما ذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان الأربعاء.

وسينتج مشروع هيليوس للوقود الأخضر الذي يقام بمليارات الدولارات في السعودية 650 طنا من الهيدروجين وثلاثة آلاف طن من الأمونيا يوميا من أربعة غيغاوات من الكهرباء المتجددة من 2025.

وسَتُشحن الأمونيا، الأسهل نقلا وتخزينا عن الهيدروجين الغازي، إلى الخارج لإعادة تحويلها إلى هيدروجين للاستخدام كوقود بديل في وسائل النقل والمواصلات.

ومن بين الشركاء الآخرين في هيليوس كل من أكوا باور السعودية وإير برودكتس أند كيميكالز الأميركية ومنتج كيماويات الحفز الدنمركي هالدور توبسوي.

وقالت الوزارة "المشروع يسهم في بناء قدرات استيراد موثوقة وخلق موطئ قدم إستراتيجي للشركات الألمانية في سوق المستقبل هذه."

وفي وقت سابق من الشهر، قالت ألمانيا إنها ستدفع 8.2 مليون يورو لصالح مشروع هيدروجين لمجموعة سيمنس في تشيلي.