عبادي الجوهر ونوال في سهرة طربية بموسم السودة

عشاق الفن الراقي والأنغام العربية يستمتعون بموسيقى 'أخطبوط العود' وغناء الفنانة الكويتية على مسرح طلال مداح بالسعودية.

الرياض - استمتع عشاق الفن الراقي والأنغام العربية الخالدة بسهرة من الطرب الأصيل رفقة "أخطبوط العود" عبادي الجوهر والفنانة الكويتية نوال في مسرح طلال مداح في آخر حفلات "موسم السودة".
ويعد "موسم السودة" في عسير أحد "مواسم السعودية 2019" التي أطلقتها الرياض في فبراير/شباط، وتضم 11 موسماً سياحياً تغطي معظم مناطق المملكة.
وأعلنت "مواسم السعودية" إحدى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث في السعودية إطلاقها موسمي الطائف والسودة بشكل متزامن خلال شهر أغسطس/آب بهدف إبراز ما تمتلكه المملكة من معالم تاريخية وحضارية وثقافية وطبيعية متنوعة.
ويهدف المهرجان إلى دفع عجلة السياحة الداخلية في السعودية.
 وتمتاز منطقة السودة بمقومات طبيعية لافتة تمزج بين جمال الغابات والمرتفعات ذات الإطلالات الشاهقة، حيث يعد جبل السودة أعلى نقطة في السعودية.
وغنت نوال الكويتية المعروفة بحسها وذوقها الفني الرفيع ونجاحها في محافل عربية عديدة باقة من أغانيها الجديدة والقديمة في المهرجان، منها "هدي بالك" و"أنت طيب" و"معقولة تنساني" و"لو لي خاطري" و"يا مصبر الموعود" و"غلطة وأنا المسؤول" و"تدري ولا ما تدري" و"ذبحني الشوق" و"بروح" و"قضى عمري" و"أبيك بجنبي الليلة" و"مثل النسيم" و"تفضل حياتي" و"أنا اتحداك" و"أكو مثلك" و"تبغى الصدق" و"ما مات حبي لك".
كما أطربت الجمهور بأغنيتها الجديدة "قسم وسمعني". كما غنت لطلال مداح "أحبك لو تكون حاضر" كما أنشدت الأغنية الوطنية "أنت سعودي".
وأعاد الفنان عبادي الجوهر ذكرياته القديمة ليبدأ بأغنية "ليلة تمرين" لطلال مداح.
وصدح بعدد من أغانيه على أنغام العود، منها "خلاص أرجع" و"بين أبها وبيني" و"عيونك آخر أمالي" و"غصب عن عيني أسافر" و"متشابهة بالدور" و"المزهرية" و"يا شوق" و"قالوا ترى مالك أمل".
وشهدت السعودية في الآونة الاخيرة سلسلة من الفعاليات الموسيقية والترفيهية غير المسبوقة، وبينها إقامة حفلات لفرق ومغنين غربيين.
وفي 2017، نظمت هيئة الترفيه "أكثر من 2000 فعالية شارك فيها أكثر من 100 ألف متطوع"، بحسب ما اعلن في المؤتمر الصحافي فيصل بافرط، المسؤول في الهيئة.
وتزامنت هذه الفعاليات مع خطوات تعبر عن انفتاح اجتماعي متسارع في المملكة المحافظة، وبينها السماح للمرأة بقيادة السيارة، واعادة فتح دور السينما.
تتوقع السعودية ضخ مليارات الدولارات في قطاع الترفيه الواعد الذي تدعمه الدولة وتدرس استضافة عشرات الفعاليات الغربية.